أطاحت مصالح الدرك الوطني بأفراد شبكة تتكون من 5 أشخاص، أغرقت عدة ولايات بأوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج، ينشطون ضمن عصابة لسرقة المواشي، حيث تم استرجاع رؤوس أغنام مع حجز كمية معتبرة من الأوراق النقدية المزورة. تفاصيل القضية تعود إلى 31 مارس الماضي، إثر ورود معلومات إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالدواودة التابعة للمجموعة الإقليمية لدرك تيبازة، مفادها وجود مجموعة من الأشخاص تقوم بتداول أوراق نقدية مزورة على مستوى شاطئ العقيد عباس بلدية دواودة ولاية تيبازة، على إثرها تم رسم خطة محكمة من أجل الإيقاع بهم. وفي نفس اليوم وعلى الساعة 23:00 ليلا، قام أفراد الدرك بمداهمة أسفرت عن توقيف أفراد العصابة المقدر عددهم ب5 أشخاص بحوزتهم أوراق نقدية مزورة من فئة 2000 دج بمجموع 50.000 دج، حيث تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بالتحقيق في القضية. بعد التعمق وتوسيع التحقيق الذي شمل عدة أطراف تبين أن الأشخاص ينشطون ضمن شبكة وطنية مختصة في سرقة المواشي وتداول أموال مزورة تنشط على محور ثلاث ولايات الجزائر وتيبازة والمدية، حيث تترصد ضحاياها من الموالين قبل أن تقوم بسرقة مواشيهم وإعادة بيعها في الأسواق الوطنية. بعد القيام بعمليات تفتيش لمنازل الموقوفين تم حجز سلاح ناري تقليدي الصنع وذخيرة كانت تستغلها العصابة في عمليات السرقة، كما تم استرجاع ما تبقى من رؤوس الأغنام المقدرة ب13 رأسا من مجموع 56 رأسا المسروقة إضافة إلى حجز المركبات المستعملة. وتم تقديم المعنيين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي.