أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، بعد الاعتداءين الدمويين اللذين استهدفا كنيستين في طنطاوالإسكندرية، وتبناهما تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش. وقال الرئيس المصري: "هناك إجراءات عدة ستتخذ، على رأسها إعلان حالة الطوارئ، بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية لمدة ثلاثة أشهر". مضيف بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني في قصر الاتحادية، "نعلن حال الطوارئ، كي نحمي بلدنا ونحافظ عليها ونمنع أي مساس بقدرتها أو مقدراتها". وخاطب الشعب المصري(كبار الوزراء وضباط الجيش) يقفون حوله، "اثبتوا اصمدوا (…) نحن قادرون على هزيمة الإرهاب والمخربين". ووقع الانفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعة العاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء أحد السعف (الشعانين) في بداية "أسبوع الآلام"، الذي يسبق عيد الفصح. ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في دلتا النيل، والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية الساحلية في شمال البلاد، بعد أربعة أشهر من تفجير دام لكنيسة في القاهرة، وقبل ثلاثة أسابيع على زيارة البابا فرنسيس لمصر.