صرح مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة معكوف زين الدين في لقاء جهوي تقييمي بوهران، الأربعاء، بأنه سيتم تعميم استعمال كاميرات المراقبة بجميع ولايات الوطن لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها وتسيير حركة المرور عن طريق الملاحظة المقربة والتدخل السريع. تم الأربعاء، بمقر وحدة حفظ النظام 311 بالدار البيضاء في وهران، عقد لقاء جهوي تقييمي حول استغلال نظام كاميرات المراقبة على مستوى الأماكن العمومية بمشاركة إطارات الشرطة بالأمن الوطني من المديرية العامة والمفتش الجهوي بالغرب وممثلي أمن 12 ولاية من الغرب وممثلي المؤسسات الشريكة في هذا المشروع من اتصالات الجزائر وسونلغاز ومؤسسة تركيب كاميرات المراقبة. وخلال اللقاء عرضت مختلف التجارب المسجلة في هذا الميدان بداية بالعاصمة ووهران، وتقييم مدى نجاعة هذه الأنظمة أمنيا، في انتظار تعميم مشاريع المراقبة بالكاميرات على مستوى جميع ولايات الوطن بناء على تصريحات مدير الوسائل التقنية بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة معكوف زين الدين الذي أكد أن المرسوم الرئاسي الصادر في شهر أوت 2015 يحدد كيفيات استغلال أنظمة المراقبة لتكنولوجيات الإعلام والاتصال في الأماكن العمومية من أجل ردع الجريمة بمختلف أنواعها والتحكم فيها ومساعدة أجهزة الأمن على التدخل السريع وإحباطها، إضافة إلى استغلال كاميرات المراقبة في تسيير حركة المرور وملاحقة مرتكبي الحوادث عن طريق الملاحظة المقربة كتجربة تم تجسيدها بالعاصمة وستعمم بوهران وباقي ولايات الوطن. ووصف ذات المتحدث اللقاء الجهوي بأنه يهدف إلى عرض حال ومدى تقدم نسبة الأشغال في تعميم المشروع، مشيرا إلى أن الاعتماد على كاميرات المراقبة في الساحات العمومية والأماكن الحساسة يعتبر ناجحا فيما يوشك المشروع على الانتهاء بوهران. وأظهر إطارات الشرطة بولايات الغرب مختلف الاستعدادات لتعميم هذا المشروع واحتواء الجريمة والتقليل منها وحماية الأشخاص وممتلكاتهم.