أعلنت الشرطة البريطانية، الجمعة، أنها أحبطت عملية إرهابية بعدما أطلقت النار على امرأة في عملية دهم لمنزل في شمال غربي لندن. وكانت المرأة، وهي في العشرينات من العمر، من بين المشتبه فيهم لدى المحققين، وأصيبت بجروح خطيرة، ولكن حالتها مستقرة. وداهمت الشرطة منازل في منطقة كينت أيضاً، واعتقلت ستة أشخاص. وقد دخل أفراد شرطة مسلحون في الساعة السابعة منزلاً في شارع هارلسدن في منطقة ويلسدن، واعتقلوا صبياً عمره 16 عاماً، ورجلاً وامرأة في العشرين من العمر، كما اعتقلت امرأة عمرها 43 عاماً في كينت. وراقبت الشرطة المنطقة بعد المداهمة لتعقل بعدها رجلاً وامرأة عمرهما 28 عاماً، عادا إلى المنزل. وقال مساعد نائب مفوض شرطة لندن، نيل باسو، إن "هذه الاعتقالات قضت على تهديد". ورداً على سؤال الصحفيين، إذا كانت الشرطة "أحبطت عملية إرهابية"، أجاب المساعد بنعم. وقالت الشرطة، إن المشتبه فيهم اعتقلوا بتهم التدبير والتحضير والتحريض على أعمال إرهابية، وهم رهن الاعتقال في مركز شرطة جنوبي لندن. وذكر ألكس بيتون، وعمره 50 عاماً، ويقطن في شارع هارلسدون، إنه شاهد امرأة "مقيدة بيد الشرطة"، و"أفراد شرطة مسلحين يلبسون أقنعة". وسمعت امرأة أخرى تقيم بالمنطقة صوت إطلاق النار، قبل أن تذهب للتسوق، ووصفت أصحاب المنزل بأنهم "عائلة مسلمة عادية". وقال أحد الجيران، إن المرأة أصيبت بجروح في ذراعها الأيسر وفي بطنها، وأضاف أن العائلة التي تقيم في المنزل من الصومال. حرس في المستشفى وقال متحدث باسم الشرطة، إن المرأة التي أطلق النار عليها نقلت في سيارة إسعاف إلى المستشفى، وأضاف أنها "لم تعتقل لحد الآن نظراً لحالتها الصحية، وستبقى تحت مراقبة الشرطة في المستشفى". وكان المنزل ومن يترددون عليه مراقباً من قبل شرطة مكافحة الإرهاب في إطار عملية تحقيق اعتماداً على معلومات استخباراتية، حسب الشرطة. وأحيل الحادث إلى لجنة الشكاوى المستقلة، وإدارة المعايير المهنية في الشرطة، مثلما تنص عليه الإجراءات. وبث شريط فيديو للعملية على الإنترنت يظهر أفراد الشرطة المسلحين يحيطون بمنزل، وصوت إطلاق النار. وكانت الشرطة اعتقلت، الخميس، رجلاً عمره 27 عاماً في مفترق طرق شارع البرلمان وجسر ويستمنستر، وهو يحمل عدداً من السكاكين، وتم اعتقاله بتهمة الإرهاب.