تعيش مدينة تاوزيانت، غرب ولاية خنشلة، على وقع اختفاء الطفل إسلام مزيتي، ابن الرابعة عشرة، وهو تلميذ بالمتوسطة حيث لم يعد إلى منزله، منذ خروجه صباح الأربعاء المنصرم، كعادته باتجاه الإكمالية، لتنقطع أخباره بشكل مفاجئ وغامض، دون أي مبرّر يذكر، لتسارع عائلته، إلى تقديم بلاغ الاختفاء، أمام مصالح الدرك الوطني، قبل أن يشنّ مواطنو المدينة، حملات تفتيش وبحث، انطلاقا من الأخبار التي تصل للعائلة، وذلك بولايات عنابة، بجاية، وجيجل التي تلقت العائلة أخبارا عن تواجد الطفل إسلام بها، ولكن من دون أي جدوى. قضية اختفائه كشفتها العائلة، منذ يوم الأربعاء، وتحولت إلى حملة شعبية بحثا عن الطفل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي روت والدته بأن الطفل تعامل بشكل عادي مع الفروض، وكانت بعض النقاط التي كشف عنها أساتذته مقبولة كما وصفت علاقته ببقية أفراد أسرته بالجيدة، فسارع والده إلى تقديم بلاغ أمام مصالح الدرك الوطني، حول اختفاء ابنه، وسارع أهل البلدة، إلى شن حملات بحث.