كشف ضابط مصري في جهاز أمن الدولة، النقاب عن ظروف اعتقال يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في السجون المصرية غاية في الشدة والقسوة، موضحا تفاصيل لأساليب التحقيق والتعذيب التي تنتهجها أجهزة المخابرات المصرية بحقهم، والتي وصفها بأنها حالات تعذيب نادرة في السجون المصرية. * وقال الضابط المصري الذي طلب عدم كشف هويته لوكالة "قدس برس" :"إن قيادة جهاز أمن الدولة المصري طلبت التركيز في التحقيقات مع المعتقلين الفلسطينيين على بنية حركة "حماس" ومكان الأسير جلعاد شاليط "، وأكد أن شقيق الناطق باسم حركة "حماس" يوسف أبو زهري، "تم إعدامه في سراديب التعذيب في مقر جهاز أمن الدولة في القاهرة". * وقال الضابط المصري أن المعتقلين الفلسطينيين يتم وضعهم في زنازين انفرادية تسمى "المخزن" موجودة بين عنابر السجناء الجنائيين المصريين وهم غالبا من القتلة وتجار المخدرات". * وأضاف "السجين الجنائي المصري يعامل بشكل حسن مقارنة بالمعتقل الفلسطيني الذي يعزل عن العالم الخارجي ويعيش لأشهر متواصلة في ظلام مطبق بشكل مستمر في زنازين ضيقة ورطبة وقذرة للغاية . * وتابع "كما أنهم ممنوعون من الصلاة بشكل نهائي وأثناء التحقيق يجبر المعتقل الفلسطيني على الصلاة وهو عاري بشكل كامل"