تلقى المنتخب الجزائري هزيمة ثقيلة ضد المنتخب الإيرلندي بنتيجة (3-0) سهرة الجمعة بملعب دبلين، هذه المباراة الدولية الودية سمحت للناخب الوطني رابح سعدان بالخروج بعدة استنتاجات هامة ستساعده حتما في إحداث التعديلات اللازمة قبل المباراة الدولية الأخيرة أمام الإمارات العربية المتحدة يوم 5 جوان بملعب نورمبرغ قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا قصد المشاركة في المونديال. * ورغم أن المنتخب الجزائري بدأ اللقاء بشكل جيد لكن مع مرور الوقت لم يتمكن اللاعبون من الصمود ضد منتخب إيرلندي منظم ويلعب باندفاع بدني قوي. الخضر الذين لعبوا بخطة (4 - 4 - 2) كان ينقصهم الانسجام في الهجوم والدفاع. فالخط الخلفي للخضر ارتكب عدة أخطاء خاصة في وسط الدفاع، حيث كان نقص الانسجام واضحا بين حليش والوافد الجديد بلعيد، كما أن ڤديورة لم يجد معالمه في منصب ظهير أيمن بحيث وجد صعوبة كبيرة في التصدي لحملات دافي ركين، وتبقى النقطة الإيجابية تتمثل في الوجه الطيب لمدافع نادي ليتشي جمال مصباح الذي أظهر إمكانيات جيدة رغم أنه لعب مقابلته الأولى في المنتخب الجزائري. * وسط الميدان المنتخب الجزائري ظهر مفككا ولم يتمكن من تنشيط خط الهجوم الذي بقي معزولا ولم يستطع خلق فرص سانحة للتسجيل، وبات على سعدان من الضروري إحداث التعديلات اللازمة في الدفاع قبل فوات الأوان لأن كأس العالم على الأبواب ومنتخبات سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدة أقوى بكثير من منتخب جمهورية إيرلندا.