وجهت وزارة التربية الوطنية من خلال مديريات التربية للولايات، استدعاءات غير رسمية للأساتذة، للمشاركة في تصحيح أوراق إجابات المترشحين في الدورة "الاستثنائية" لامتحان شهادة البكالوريا بصفة "اختيارية"، من دون إلزامهم بالحضور، في حين تم الاحتفاظ بنفس المراكز التي صححت بها أوراق الدورة الأولى ونفس الرؤساء ورؤساء اللجان. علمت "الشروق"، أن نفس الأساتذة تم استدعاؤهم لتصحيح أوراق المترشحين في امتحان شهادة البكالوريا في دورته الثانية، وبنفس المراكز التي تم فتحها لتصحيح أوراق الدورة الأولى، غير أن الحضور هذه المرة هو "اختياري" للراغبين فقط في استكمال العملية وليس "إجباريا"، من دون منحهم وثيقة "الأمر بالمهمة"، على أن يتم دفع مستحقاتهم المالية بصفة عادية. وبخصوص النتائج الأولية للدورة الأولى حسب ما أفرزت عنه عملية التصحيح، أكدت نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن نسبة النجاح في مادة الفلسفة بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة قد بلغت 50 بالمائة وهي نسبة جيدة وأحسن بكثير من النسبة المحققة السنة الماضية، في حين لم تتجاوز نسبة النجاح في شعبة آداب ولغات أجنبية والشعب العلمية والتقنية، 15 بالمائة، بناء على العلامات الكارثية المسجلة، باستثناء المترشحين في شعبة تقني رياضيات الذين حققوا نتائج جيدة في أغلب المواد. ومعلوم أن الإعلان عن نتائج الدورتين الأولى والاستثنائية سيكون في 25 جويلية الجاري، عبر الموقع الرسمي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، في حين أنه تم تسجيل إقصاء قرابة 9 آلاف مترشح في الدورة الأولى لامتحان شهادة البكالوريا بسبب التأخرات، وتغيب 11.39 بالمائة من المترشحين في اليوم الأول خاصة الأحرار منهم، من أصل 761.701 مترشح مسجل على المستوى الوطني، في حين شهدت الدورة الاستثنائية تغيبا واسعا للممتحنين الأحرار الذين بلغ عددهم 79 ألف مترشح وطنيا من أصل 104.036ألف مسجل.