يناشد الحارس السابق بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، وزان سمير، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التدخل لإعادته إلى منصب عمله بعد طرده بطريقة وصفها ب "التعسفية"، حسب تعبيره، خاصة أنه مريض بالسكري وله أطفال يعيلهم. ويؤكد المعني خلال زيارته إلى مقر "الشروق" التحاقه بمنصب عمله حارسا بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ببلكور منذ 2009، ليتم تحويله لاحقا إلى ملحقة الديوان ببلوزداد ليشغل منصب عون متعدد الخدمات، وهو ما لم يساعده في وظيفته، باعتباره مصابا بداء السكري، وبعد ضغوط في العمل، يقول وزان "حدثت مشاجرة كلامية بينه وبين مدير الوحدة، انتهت بعرضي على لجنة التحقيق وإصدار قرار بطردي النهائي من العمل، دون مراعاتهم ظروفي الصحية والعائلية". ويؤكد وزان رفعه شكوى إلى مفتشية العمل، حيث تخلفت إدارة الديوان عن حضور الجلسات لمرتين متتاليتين، كما رفع شكوى ثانية إلى محكمة سيدي أمحمد عن تهمة السب والشتم والاعتداء، الذي يقول إنه تعرض له. كما يناشد تدخل المسؤولة الأولى عن القطاع، نورية بن غبريط، لإنصافه والنظر بعين الاعتبار في قضيته ولو من الجانب الإنساني، مؤكدا مراسلته الوزيرة عدة مرات لكنه لم يتلق الرد.