ووري صباح أمس الجمعة، السيناتور السابق ورئيس مجلس الشورى الولائي لحركة مجتمع السلم بالوادي والقيادي المعروف في حركته، كمال خليلي الثرى، في مقبرة أم الطيور وسط حضور شعبي ورسمي حاشد . وكان خليلي ويبلغ من العمر 57 سنة، قد فارق الحياة فجر الخميس بعد وعكة صحية مفاجأة في مقر سكناه في بلدية أم الطيور بولاية الوادي، وحضر جنازة الراحل قيادات من حركة مجتمع السلم يتقدمهم رئيس حمس الحالي عبد المجيد مناصرة والسابقين عبد الرزاق مقري وأبو جرة سلطاني، وجمع من مناضلي حمس، بالإضافة إلى السلطات المحلية في ولاية الوادي وحشد من المواطنين. وكان الفقيد قد ترأس بلدية أم الطيور لعهدتين متتاليتين، نال خلالها جائزة أحسن رئيس بلدية على المستوى الوطني في 2009، قبل أن يتم اختياره سيناتورا عن ولاية الوادي في الانتخابات الجزئية لتجديد أعضاء مجلس الأمة في ديسمبر 2010، ليتفرغ بعدها للنضال في صفوف حمس، أين اختيار رئيسا لمجلسها الشوري الولائي، وعضو قياديا في مجلس الشورى الوطني .