الوفد الجزائري لحظة وصوله بمطار هواري بومدين تميزت عودة الوفد الجزائري المشارك في قافلة "الحرية" الذي كان قد غادر التراب الوطني باتجاه تركيا ثم اندمج في أسطول "الحرية" باتجاه غزة، بغياب بارز لوجوه ممثلة عن السلطات الرسمية لطاقم الحكومة الجزائرية، باستثناء مرافقة الوزير المنتدب المكلف بالجالية انطلاقا من الأردن، وحضور بالمطار لوزير السياحة، إسماعيل ميمون، والذي تقلد قطاع السياحة كما أنه قيادي بحركة مجتمع السلم التي نظمت القافلة الجزائرية. وقد طرح العديد ممن حضروا استقبال "الأبطال" أسئلة عن أسباب غياب السلطات الرسمية، رغم أن هؤلاء الجزائريين ال 32، شرفوا الجزائر سياسيا وإعلاميا على الصعيد الدولي، رفقة باقي المتضامنين الممثلين عن 50 جنسية، وأعطى هؤلاء العائدون صورة مشرفة وحقيقية عن بلد الثوار والشهداء.