قانون المالية 2025 : مجلس الأمة يخطر المحكمة الدستورية بتعارض بعض التعديلات مع الدستور    السيد مراد يشرف على تنصيب والي معسكر الجديد    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3452 شهيدا و14664 مصابا    الرابطة الثانية لكرة القدم هواة: شبيبة تيارت و اتحاد الحراش يشددان الخناق على المتصدرين وأول فوز للمشرية    مظاهرات حاشدة في مدن وعواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة    مشاركة المحافظة السامية للأمازيغية في صالون الكتاب ب20 كتابا جديدا    افتتاح الصالون الوطني للعسل بعنابة    سيلا 2024 : ندوة بالجزائر العاصمة حول كتابة التاريخ ونقله للأجيال    قمة الشباب الافريقي بإثيوبيا: سانحة للمرافعة حول مختلف القضايا التي تهم إفريقيا    كان-2025/ الجزائر-ليبيريا : إعفاء رامز زروقي من تربص "الخضر" بسبب تراكم البطاقات    بلعريبي يتفقد تقدم أشغال إنجاز المقر الجديد لوزارة السكن والعمران والمدينة    مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين القادم بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم في الشرق الأوسط"    الجزائر العاصمة: 13 جريحا في حادث انحراف حافلة لنقل العمال    غرداية: 9 مخططات توجيهية للتهيئة والتعمير لفائدة الولاية    أعضاء مجلس الأمة يصادقون على نص قانون المالية ل2025    الجزائر- بريطانيا: لقاء بمجلس اللوردات حول الشراكة الثنائية    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025/الجزائر- ليبيريا: تصريحات اللاعبين الجزائريين في المنطقة المختلطة    الصالون الدولي للكتاب: ندوة تاريخية حول الثورة الجزائرية في الكتابات العربية والعالمية    هذه استراتيجية الحكومة لكبح جنون الأسعار    تعاون جزائري نيوزيلندي في الصيد البحري    الخضر يُواصلون مسيرة اللاهزيمة    المحكمة الدستورية في اجتماع القضاء الدستوري بأرمينيا    عِناية رئاسية بالرياضة العسكرية    صديق الثورة فيلار رافائيل لوك يوارى الثرى بتيزي وزو    كريكو تستقبل وزيرة صحراوية    غزّة.. ثلاثية القتل والجوع والنزوح    الخدمات الطبية ستتدعم بعمليات تضامنية مع النازحين في لبنان    اجتماع تنسيقي للوفد البرلماني المشارك في مؤتمر المناخ بأذربيجان    لاناب .. حضور بارز في صالون الكتاب    الفقيد حمل من زاد العائلة التيجانية المباركة وإشعاعها الروحي    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    توقيف 12 مطلوبا لدى الجهات القضائية    13 حافلة للتكفل بتلاميذ كل الأحياء    سكنات حي "الثوار" مهددة بالانهيار    نتبنى استراتيجية تعزز قيم التعاون والتنافس الرياضي الشريف    "الفاف" تنسف الخطط المخزنية وتضمن مقعدا في "تنفيذي الكاف"    إدارة الترجي تدافع عن بلايلي    توقيع بروتوكول اتفاق في مجالي الجيولوجيا والمناجم    إصلاحات الرئيس تبون ترفع من دخل الأسر خلال 5 سنوات    صدور ديوان "تحيا فلسطينا"    مسارات طبعت أجيال الكتاب بتجارب فنية وإنسانية    العدوان الصهيوني على غزة إبادة جماعية    أجندات أجنبية أضعفت دور الاتحاد الإفريقي في القضية الصحراوية    الصيدلي يلعب دورا محوريا في اليقظة الاستراتيجية للدواء    الرئيس يعزّي الشيخ سيدي علي بلعرابي    صادي على عتبة المكتب التنفيذي    وزارة الخارجية تكذّب    عرقاب يستقبل أوزسليك    حوادث المرور: وفاة 5 أشخاص واصابة 264 آخرين بجروح خلال ال24 ساعة الماضية    رئيس المجلس الأعلى للشباب يشارك في قمة الشباب الافريقي بأديس أبابا    انطلاق أشغال المؤتمر الوطني ال8 للفدرالية الجزائرية للصيدلة    اليوم العالمي للسكري: تنظيم أنشطة تحسيسية وفحوصات طبية طوعية بأدرار    إطلاق حملات تحسيسية حول الكشف المبكر لمرض السكري    الأمل في الله.. إيمان وحياة    الجهاد في سبيل الله    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطفال في غليزان يكتسحون "السّواقي" هربا من جحيم الحرّ
يتدفقون عليها صباحا ويعودون إلى منازلهم ليلا
نشر في الشروق اليومي يوم 08 - 08 - 2017

تعرف ولاية غليزان، هذه الأيام ارتفاعا شديدا في دارجة الحرارة لم تعرفه الولاية من قبل. وبما أن الولاية تفتقر إلى أدنى مقومات السياحة من قاعات ترفيهية ومسابح وغيرها، وإن وجدت تبقى تعد على رؤوس الأصابع ويبقى تسييرها من السيئ إلى الأسوإ، حسب شهادة مرتادي هذه المرافق.
وبين هذا وذلك لم يجد المواطن الغليزاني البسيط من وسيلة سوى الهروب من جحيم الحرّ؛ فكانت البداية بالأطفال الذين هم في سن أقل من 15 سنة عادة، الذين لم يجدوا من بد سوى التوجه إلى السواقي التي تستعمل عادة لتزويد الفلاحين بمياه السقي، المحاذية عادة للطرق الوطنية، على غرار الطريق الوطني رقم 04، حيث وجد فيها هؤلاء الأطفال ضالتهم.
هؤلاء الأطفال يتوجهون إلى السواقي يوميا منذ ساعات الصبح الأولى ولا يعودون إلا ليلا عندما تنخفض درجات الحرارة. العائلات بدورها ومع تسجيل هذا الارتفاع الشديد في درجة الحرارة فضلت التوجه إلى شواطئ البحر بالولايات المجاورة، حيث تبقى مستغانم الوجهة الأكثر تفضيلا بسبب قرب المسافة، أما العائلات التي كانت تمني النفس قبيل حلول فصل الصيف بالتوجه إلى الغابات، فإنها قد أخطأت العنوان، وذلك نتيجة الحرائق التي ضربت الولاية منذ مدة، وأتت على الأخضر واليابس ولم تترك مجالا للمواطنين للتنفس قليلا، مسهمة بذلك في ارتفاع درجة الحرارة.
ومع تسجيل انعدام أو قلة المرافق الترفيهية بالولاية خاصة ببلدياتها التي يفتقر معظمها إلى المسابح على غرار واريزان، الحمادنة، جديوية، أولاد سيدي الميهوب، منداس، المطمر، الحمري وغيرها من بلديات الولاية زيادة على عدم وجود اهتمام من طرف المسؤولين المحليين، حيث تنتشر القمامة في الشوارع نتيجة اللامبالاة من طرف هؤلاء المسؤولين، الذين لم يعد لهم من هم سوى التحضير للحملة الانتخابية، والبقاء لعهدة أخرى ولو على حساب المواطن الذي وجد نفسه ضحية مجتمع لا يبالي بمصيره.
وفي الصدد طالب العديد من السكان بمختلف البلديات، خاصة النائية منها، بضرورة استعجال السلطات الولائية بالإسهام ولو بالقدر القليل في تنمية الثقافة السياحية بالمناطق المعزولة من أجل استقطاب المواطنين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.