معاناة حقيقة عمرها ثلاثة أشهر تعيشها عائلة قصعة بقرية ديار الزيتون ببلدية عزابة، شرق ولاية سكيكدة، وفي صمت، مع المرض الغريب الذي أصاب ابنها التلميذ النجيب شعيب 7 سنوات. حيث دخل في غيبوبة منذ ثلاثة أشهر، ما تسبب في عجزه كليا عن الحركة والمشي، والبقاء بين الجدران الأربعة طوال اليوم، وتوقفه الاضطراري عن مواصلة الدراسة، جراء تدهور حالته الصحية.. شعيب كان تلميذاً مجتهداً وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه، كيف لا وهو الذي نال أعلى الدرجات في قسمه في ابتدائية محمد لسمر، حيث انتقل إلى السنة الثانية ابتدائي بمعدل 9.41، وكان في سنتيه الأولى والثانية الابتدائيتين الأول في المدرسة، وسمع بتفوقه كل سكان القرية، وأصبح على لسان الصغير والكبير، وحديث العام والخاص في المقاهي والبيوت، لكن لا يعلم شعيب ماذا يخبئ له المستقبل. وفي أول رمضان ساءت حالته وأغمي عليه في البداية، حيث نقله والده إبراهيم إلى مستشفى محمد دندان بعزابة ومنه إلى مستشفيات عنابة، حيث أجريت له تحاليل طبية لتشخيص المرض، لكن الأطباء لم يجدوا لهذا المرض الغريب تفسيرا، حيث نصحت والدته نورة زوجها بعرضه على الرقاة لكن من دون جدوى، لتدخل حالته الغريبة العائلة في حيرة من أمرها، والدته قلبها يعتصر هذه الأيام بمناسبة الدخول المدرسي عندما تشاهد زملاءه وهم في طريقهم إلى المدرسة وابنها على فراش المرض الذي يكاد يفتك بجسمه النحيل، حيث تحولت قضية علاجه في تونس حسب والدته إلى حلم بعيد المنال في ظل البطالة القاتلة التي يعاني منها والده إبراهيم، الأمر الذي دعاها أخيرا إلى إطلاق حملة لجمع التبرعات لتأمين تكاليف علاج شعيب في إحدى المصحات الخاصة بدولة تونس أو تركيا. وتقول السيدة نورة المسكينة التي مرت بمراحل مرض ابنها واكتوت بآلامه ليلا ونهارا، إن معاناتها مع فلذة كبدها بدأت في اليوم الأول من شهر رمضان الماضي، ومند ذلك الوقت والدموع لا تفارقها، وهي تطلب من جميع المحسنين داخل وخارج الوطن مساعدتها لعلاجه ولو بدعاء، عسى أن يستجيب الله منهم ويشفى ابنها من مرضه الغريب ويعود إلى مقاعد الدراسة لتحقيق حلمه بأن يكون طبيبا في المستقبل . لمن يريد المساعدة يتصل بوالده 0659912771