نفت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الثلاثاء، تحديد الجمعة المقبل كأول يوم من شهر محرم 1439، خلافا لما أعلنت عنه وزارة العمل. وفي بيان نشره وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، تبرأت الوزارة من إعلان وزارة العمل يوم الجمعة المقبل كأول أيام شهر محرم، وأكدت أن لجنة الأهلة هي الجهة الوحيدة المخولة لتحديد الأشهر القمرية. وتابع الوزير محمد عيسى في منشوره بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لم تصدر أي بيان حول شهر محرم، قائلا: "اللجنة لم تصدر أي بيان رسمي بخصوص بداية السنة الهجرية 1439 إلى حدّ الآن". أضاف بأنّ "الإدارة المركزية في انتظار نتائج عمل اللجان الولائية للأهلة لرصد الهلال مساء يوم غد الأربعاء". وخلص إلى التأكيد بأن "اللجنة تتابع الآراء العلمية التي تصدرها مختلف المراصد العلمية، لا سيما مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء". واتهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أطرافا لم يسمها ب"الخنس"، التي تحاول – حسبه- "إشعال الفتنة في كل مناسبة وبلا مناسبة". وتثير الحادثة، مسألة التنسيق بين الوزارات داخل الحكومة، مما يجعل القرارات متناقضة حول قضايا مشتركة بين العديد من الهيئات الوزارية. وكانت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، قد أعلنت، الإثنين، أنّ أول محرم 1439 ه سيكون الجمعة القادم، وهو يوم عطلة مدفوعة الأجر. وأوضح بيان الوزارة "أنه طبقا لأحكام القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 جويلية 1963 المعدل والمتمم المحدد لقائمة الأعياد القانونية، فإن يوم الجمعة ال 22 سبتمبر 2017 الذي يصادف أول محرم 1439 يعتبر يوم عطلة مدفوعة الأجر، لكافة مستخدمي المؤسسات والإدارات العمومية والمصالح المختصة والجماعات المحلية والمؤسسات التجارية والصناعية والحرفية والزراعية، بما فيهم المستخدمون بالساعة أو اليوم". وأشار أنه فيما يخص العمال الذي يعملون وفق نظام العمل التناوبي فإنهم ملزمون بضمان استمرارية الخدمة، حسب تنظيم العمل الذي يحدده المستخدم .