أفادت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات (مستقلة) لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن مفاوضاتها مع الإدارة وصلت على نقطة ميتة، موضحة أن الشركة تختبئ وراء جدار من الصمت والتجاهل إزاء مطالب النقابة. وذكر بيان للنقابة الوطنية تقنيي صيانة الطائرات (SNMTA) تلقت الشروق نسخة منه بأن النقابة قدمت مقترحا مدروسا بعناية لإدارة الجوية الجزائرية يتمحور حول الأجر القاعدي لعمال قسم الصيانة الذي كان النقطة الوحيدة المعنية بإعادة التقييم، لكن الإدارة التزمت الصمت يؤكد البيان، رغم المراسلات الرسمية التي بعثت بها النقابة للرئيس المدير العام للشركة (بخوش علاش) بخصوص ذات المطلب. وأضاف البيان أن المراسلة الأولى للرئيس المدير العام كانت بتاريخ 10 سبتمبر 2017، أما المراسلة الأخيرة فكانت بتاريخ 15 أكتوبر 2017، لكن كل المراسلات بقية "ميتة"، وقال "هذا يقودنا للتساؤل عما يجري التحضير له خلف هذا الصمت". وأوضح بيان نقابة تقنيي الصيانة أن الرئيس المدير العام للشركة قد تمت دعوته رسميا للجمعية الاستثنائية لنقابة تقنيي صيانة الطائرات المرتقبة يوم 24 أكتوبر المقبل. ووجه البيان نداء لجميع الميكانيكيين والمهندسين بقسم الصيانة للحضور بشكل مكثف في أشغال الجمعية الاستثنائية للنقابة.