مجيد بوطمين -كيف تبدو الاجواء في كيب تاون؟ الأجواء في كيب تاون حماسية ورائعة، في مدينة جميلة تحدث منها الزعيم نيلسن مانديلا لجماهيره لأول مرة، مباشرة بعد خروجه من السجن، سنة 1992، وهي الآن تعيش على وقع مباراة الجزائر مع إنجلترا. * -وهل هناك توافد للجماهير الجزائرية؟ * --نعم الجماهير الجزائرية خلقت أجواء حماسية في كيب تاون، وقد وصلت بقوة وعلمت منهم أن البعض في طريقه إلى كيب تاون عبر الحافلات، المهم أنني استمتعت معه وأعددت تقارير للجزيرة الإخبارية معهم، وصورت الأجواء الحماسية التي صنعوها على أنغام "وان تو تري فيفا لالجيري". * -وماذا عن الجماهير الإنجليزية.. وهل هناك حماس زائد قبل اللقاء؟ * --الإنجليز حاضرون بقوة، باعتبارهم من سكان كيب تاون، ويعتقدون أن الفوز سيكون من نصيبهم، مع بعض التخوف، ولكننى لاحظت أنهم يتعاملون ببرودة مع المونديال. * -ما الذي لفت انتباهك في كيب تاون؟ * --أهم شيء لفت انتباهي في كيب تاون، التنظيم الرائع للمدينة ونظافتها، يضاف إلي ذلك محبة سكانها للجزائر، فبمجرد أن يتعرفوا علينا يرحبون بكل جزائري. * -كيف تقرأ حظوظ الخضر في المونديال؟ * --بصراحة، حظوظ منتخبنا الوطني مازالت قائمة، لكن الأمر لن يكون سهلا أمام أحد أقوى المرشحين لنيل كأس العالم، لكن منتخبنا دائما يقدم مباريات كبيرة أمام الفرق الكبيرة، وهذا ما يجعلنا نتمسك بأمل التألق، بعيدا عن أية نتيجة، وبطبيعة الحال كجزائري، ومن أعماق قلبي أدعوا الله أن يفوز منتخبنا الوطني. * -لكن الآمال تقلصت بعد الخسارة أمام سلوفينيا.. هل لازلت متفائلا؟ * --نعم تابعت مباراتنا أمام سلوفينيا من الملعب بيتر موكابا، وتأسفت ككل الجزائريين على النتيجة التي لم تعكس الوجه الرائع الذي قدمه المنتخب، على الأقل كنا نستحق التعادل بشهادة الجميع، ويجب أن نقف مع الحارس شاوشي، برغم فظاعة الخطأ وليس دفاعا عنه، ولكن كرة جابولاني فعلا غير طبيعية. * -ترافق الخضر كثيرا، ما سر ذلك؟ * --اختارتني الجزيرة الإخبارية لرصد كل ما يتعلق بالمنتخب الجزائري، وهذا بغية تخصيص تغطية خاصة لممثل العرب الوحيد في المونديال، وأتمنى أن أكون قد قدمت شيئا قليلا لبلادي الحبيبة. * -ما تكهناتك لنتيجة الخضر أمام الإنجليز؟ * --سنفوز بواحد لصفر.