فُتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة أبوابه، السبت، تحت سيطرة السلطة الفلسطينية للمرة الأولى منذ عام 2007، في خطوة تزيد آمال سكان القطاع في تيسير الحركة دخولاً وخروجاً. وأعاد اتفاق عقد بوساطة مصرية الشهر الماضي السلطة الإدارية على قطاع غزة رسمياً للرئيس محمود عباس بما في ذلك المعابر مع "إسرائيل" ومصر بعد شقاق دام عشر سنوات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). ويأمل الفلسطينيون في أن يخفف الاتفاق الأزمات الاقتصادية في غزة ويساعدهم على توحيد صفوفهم مع سعيهم لتأسيس دولتهم رغم أن تفاصيل تنفيذ الاتفاق لم تكتمل بعد. وقال شهود، إن خمس حافلات ركاب على الأقل عبرت إلى الجانب المصري من معبر رفح، السبت. وفحص رجال شرطة عينتهم حماس وثائق المسافرين في صالة منفصلة خارج رفح.