طلبة تورطوا في قضايا إرهابية عالجت محكمة جنايات العاصمة أمس، قضية تجنيد شباب للالتحاق بالقاعدة في العراق تتراوح أعمارهم بين 21 و26 سنة. وقد تعرفوا على بعضهم إبتداء من 2006 بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة وهناك التقوا بالمدعو (ز.غ)، حيث طلب منهم تجنيد شباب آخرين للالتحاق بالعراق، وذلك بعد ربط الإتصال بشخص سوري على علاقة بالقاعدة يؤمن لهم دخول العراق. * وحسب تصريحاتهم السابقة، فإن بعض الطلبة المجندين تمكنوا من الدخول إلى العراق، وآخرين فشلوا، لكن المتهمين الثلاثة في جلسة محاكمتهم أمس، أنكروا جميع هذه التصريحات، ما جعل النائب العام يستغرب لهذا الإنكار، رغم تسلسل تصريحاتهم السابقة ومنطقيتها، والتمس في حقهم 10 سنوات سجنا نافذا، في حين طالب دفاعهم ببراءتهم التامة على أساس غياب أدلة تدينهم، ومن المنتظر أن تعالج المحكمة نفسها ملفا مماثلا في 15 جويلية المقبل، يتعلق بتجنيد طلبة للعراق، وبعد المداولات نطقت هيئة المحكمة بأحكام بين 4 و6 سنوات سجنا نافذا.