تمكنت مصالح الدرك بالبليدة، الثلاثاء، من توقيف عصابة خطيرة لقطاع الطرق زرعت الرعب وسط أصحاب المركبات ومرتادي الطريق السيار شرق غرب وتحديدا الجهة الغربية من الولاية. العملية تعود إلى شكاوى تقدم بها الضحايا لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشفة مفادها وقوع عمليات سرقة واعتداءات في ظروف متشابهة بالمنطقة وفي ساعات الصباح الأولى. وتبعا للمعطيات المتوفرة خرج عناصر الدرك الوطني في دوريات بالإقليم في حدود الساعة السابعة صباحا فلفتت انتباههم سيارة من نوع كليو كمبيس زجاجها حاجب للرؤية على متنها ثلاثة أشخاص، حاولوا الهروب بمجرد اقتراب أفراد الدرك منهم، لتتم مطاردتهم وإلقاء القبض عليهم، وتم إخضاع المركبة للتفتيش، فعثر على سلاح ناري من صنف بندقية مضخية وذخيرة فضلا عن أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام. وكشف التحقيق أن عصابة قطاع الطرق المتكونة من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم 25 بين و58 سنة كانوا يستعملون ألواح ترقيم متباينة حيث يختلف الترقيم الأمامي عن الخلفي لتمويه الضحايا ومصالح الأمن. وأفادت مصالح "الشروق" بأن المجرمين كانوا يترصدون ضحاياهم بمحطة الخدمات بالطريق السيار شرق غرب في شطره الغربي من الولاية حيث يختفون وراء الشاحنات ذات الوزن الثقيل ومن ثم يترصدون الضحايا من سائقي الشاحنات بالدرجة الأولى حيث يسلبونهم ممتلكاتهم كما أنهم يرتدون لباسا نسائيا لتغطية ملامحهم وهو "البرقع" خلال تنفيذ اعتداءاتهم حتى لا يتعرف عليهم المعتدى عليهم، المتهمون الثلاثة أودعوا الأربعاء رهن الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون.