أوقفت مصالح الدرك الوطني لكتيبة القليعة في ولاية تيبازة، الأحد، شخصا خامسا يشتبه في ضلوعه في قضية اختفاء الطفل رمزي بويجري الذي توارى عن الأنظار منذ الأربعاء الماضي، بعد خروجه من المدرسة في الفترة المسائية. حسب مصادر أمنية، فإن توقيف شاب يبلغ من العمر 32 وهو مسبوق قضائيا، جاء إثر عمليات التحقيق التي باشرت فيها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني، منذ تلقيها بلاغ اختفاء الطفل رمزي الذي يقطن بمزرعة عبد الله مرسلي بحي الدواودة البحرية. وكانت ذات المصالح قد أوقفت السبت، أربعة أشخاص آخرين، يشتبه في تورطهم في قضية اختفاء الطفل رمزي إثر المعلومات التي حصلت عليها مصالح الدرك الوطني تفيد بتردد سيارة من نوع رونو كليو على مزرعة مرسلي عبد الله التي يقطن بها الطفل المختفي رمزي، حيث تمكنت ذات المصالح من توقيف صاحب السيارة يقطن بحي الكاريار ببواسماعيل، وبعد بالتحقيق معه كشف عن ثلاثة أشخاص كانوا برفقته ليتم توقيفهم وإحالتهم على التحقيق. كما أوقفت ذات المصالح صاحب سيارة من نوع "ماروتي"، لوحظت بالحي قبل اختفاء "رمزي"، حيث عثرت مصالح الدرك إثر تفتيش السيارة على أكثر من 300 قرص من مختلف أنواع المهلوسات، ليتم إحالته على التحقيق في إمكانية تورطه في قضية الاختفاء. وفي السياق، كذب مصدر أمني مسؤول الأخبار التي تم تداولها الأحد، حول العثور على الطفل المختفي بولاية الشلف، مؤكدا أنها مجرد إشاعات. وتواصل كتيبة الدرك بقيادة الرائد بومعزة عمليات بحث مضنية عبر العديد من المناطق المشبوهة والغابات والأحراش وحتى آبار سقي الأراضي الفلاحية، مستعملة كل إمكانياتها ولم تثمر هذه المجهودات بالعثور على الطفل "رمزي"، ما زاد من حدة القلق في أوساط عائلته وسكان حي الدواودة.