أكد مدير التربية وسط، نور الدين خالدي أن "الكنابست" تتحمل مسؤولية فصل الأساتذة المضربين، وأن مصالحه باشرت في مرحلة التبليغ الفردي. وقال خالدي في تصريح ل''الشروق''، الأربعاء، خلال زيارة والي العاصمة إلى مواقع الترحيل، إن إجراءات مرحلة العزل انتهت بحق الأساتذة المضربين، والذين باشروا إضرابهم الوطني منذ قرابة الشهر وتعكف مصالحه على مرحلة التبليغ الفردي للعزل، وبخصوص استخلاف المضربين أكد خالدي أن بعض الأساتذة المتعاقدين وكذا المستخلفين سيحلون محل الأساتذة المفصولين من أجل تدريس التلاميذ. وطمأن محدثنا أولياء التلاميذ وكذا المتمدرسين وقال ''لا يوجد خوف على التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا وكذا المقبلين على شهادة التعليم المتوسط، حيث سيتم التكفل بهم على أكمل وجه من أجل اجتياز امتحاناتهم المصيرية في أحسن الظروف''. وبخصوص عزل الأساتذة والذي اعتبره البعض غير القانوني، أكد محدثنا أن الوزارة طبقت العزل بعد قرار العدالة القاضي بعدم شرعية الإضراب والذي لم ترضخ له نقابة الكنابست وأنه هناك مرسوم تنفيذي 17-321 مؤرخ في 21 نوفمبر 2017 المحدد لكيفيات عزل الموظف الرافض للالتحاق بمنصب عمله. وحول تدارك الدروس، أكد المتحدث أن وزارة التربية وضعت إجراءات بيداغوجية من أجل ذلك، حيث تم فتح الأرضية الرقمية التابعة للديوان الوطني للتكوين والتعليم عن بعد، حيث أعطينا للتلاميذ كلمات سر للولوج إلى الأرضية وإخراج الدروس وتحميل فيديوهات شرح الدروس.