بدأت جماعة الإخوان المسلمين في مصر حملة توقيع الكتروني للحصول على تأييد للمطالب الإصلاحية السبعة التي دعا لها البيان التأسيسي للجبهة الوطنية للتغيير التي يتزعمها الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ودعت الجماعة جميع المصريين للمسارعة إلى التوقيع لإحداث تغيير الأوضاع في مصر، وذكرت على موقعها الالكتروني أن المرشد العام محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد دشنوا حملة تواقيع على المطالب السبعة للإصلاح التي تم التوافق عليها مع البرادعي. ومنذ انطلاق الحملة مساء الأربعاء، تمكنت الجماعة التي تسيطر على خمسة مقاعد في مجلس الشعب من الحصول على ما يقرب من ثلاثة آلاف توقيع، مع العلم أنها قالت الشهر الماضي إنها تسعى إلى جمع مليون توقيع دعما للبرادعي. وتدعو المطالب السبعة إلى إنهاء حالة الطوارئ، وتمكين القضاء من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية، والرقابة عليها من قبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وتمكين المصريين في الخارج من التصويت. كما تدعو الوثيقة إلى كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية، وحصر حق الترشح للرئاسة بفترتين. واشترط محمد البرادعي إجراء تعديلات دستورية لترشيح نفسه للرئاسة في الانتخابات عام 2011 . تحول القوانين الحالية تقريبا دون ترشح مرشح مستقل. ومنذ عودته إلى مصر في فيفري الماضي، يقود البرادعي (68 عاما) حملة لجمع التوقيعات جمع خلالها 72 ألف توقيع، ولكن المحللين يقولون إن حملة البرادعي قد لا تؤدي إلى تغيير دستوري فوري، لكنها يمكن أن تجتذب التدقيق الدولي في النظام السياسي المصري. ومن ناحية أخرى اتهم النائب الإخواني فريد إسماعيل في طلب إحاطة قدم إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية الحكومة ببيع أراض ومنتجعات سياحية في سيناء لشركات أجنبية مجهولة ويهودية، لافتا أن ما حدث في شركة سيناء للتنمية السياحية عندما قامت شركة لوكسمبرجيه بالحصول على نسبة رأس المال يزيد عن رأس المال المصري لهي خير دليل على ذلك.