خلفت حادثة العثور على علم وطني ملقى داخل القمامة في الشارع الفاصل بين بلدية الزمالة وفندق قطافي بباتنة، الثلاثاء، حالة من الاستياء والسخط لدى المارة. وعثر مواطنون على راية وطنية من الحجم الكبير مرمية وسط أكوام من الزبالة داخل حاوية بلاستيكية مخصصة لجمع النفايات المنزلية ولبعض المحلات التي كانت تقع في الجهة المقابلة لسوق الشيفون الذي جرى تفكيكه قبل أيام، وطالب عدد من المواطنين بفتح تحقيق في الموضوع بعد إهانة الراية الوطنية والمساس المعنوي برمز من رموز الوطن. هذه الجريمة ليست الأولى فيما يتعلق بالمساس ببعض الرموز المعنوية، فقد تعرضت مقبرة الشهداء بأرِّيس لتدنيس سورها الخارجي بعبارات تشتم الأسرة الثورية، كما تعرض مجسَّم تاغيت، شاهد انطلاق أول رصاصة ليلة أول نوفمبر 1954، لعملية تدنيس ومحو معالمه بالطلاء الأسود.