هي أم وزوجة شهيدين، تعد من بين المحافظات السياسية والعسكرية الجزائريات القليلات بالثورة، كتب الله لها أن تستشهد وهي تخاطب جمعا من الناس وتحت إشراف العدو المستعمر الذي ظن أنه سيحبط من عزائم الناس بعرضها عليهم مصفدة بالحديد، وهي تعاني من التعذيب، إلا أنها استغلت الوضع ورفعت من أسهم الثورة الجزائرية ببصقها في وجه رائد عسكر فرنسا وحث الناس على المقاومة دون الخوف من الموت، لتنضم بذلك إلى قائمة جميلات الثورة.