رغم أن ظاهرة المساكنة مرفوضة جملة وتفصيلا في المجتمع الجزائري المحافظ، إلا أنها موجودة وتفرض علينا علامات استفهام، كيف يمكن أن تكون ملامح هذه الحياة التي يعيشها شاب وفتاة تحت سقف واحد من دون أن يربط بينهما الزواج؟ هل يحقق هذا النوع من الارتباط متطلبات كل منهما؟ ما السبب الرئيس الذي يدفع الشبان والشابات إلى مثل هذا النوع من الارتباط؟ هل هو الجنس، أم الرغبة في كسر الموروث والثورة على الدين؟ وهل تنتهي المساكنة عندما يفقد الجنس بريقه ويبدأ كل منهما في البحث عن شريك جديد؟