راسل طلبة وخريجو معاهد العلوم الإسلامية، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لمطالبتها بإدراج تخصصهم ضمن مسابقة مادة العلوم الإسلامية في الطور المتوسط باعتبارهم أهل الاختصاص. وأكد المعنيون في المراسلة الموجهة لوزيرة التربية، أحقيتهم في تدريس مادة العلوم الإسلامية ،أحسن من أساتذة اللغة العربية، متسائلين عن سبب إقصائهم من التدريس وإحالتهم على البطالة بعد إنهاء الليسانس والماستر في تخصص العلوم الإسلامية، وأضاف الطلبة أنهم وقعوا عريضة تضم 2000 توقيع لمقابلة وزيرة التربية حتى تنظر في قضيتهم، خاصة أن أساتذة مادة اللغة العربية سبق وأن طالبوا بن غبريط بإعفائهم من تدريس العلوم الإسلامية وتعويضهم بالمختصين في المجال. وذكرَ الطلبة وخريجو التخصص، بأهمية مادة العلوم الإسلامية في التأثير على كل فرد من أفراد المجتمع، وضرورة إسناد تدريسها في الطور المتوسط لأصحاب الاختصاص والمتخرجين من مختلف الجامعات الوطنية، معتبرين أنهم يعانون الإقصاء والتهميش ما ساهم في حالة إحباط وغضب وسط الطلبة الذين يتخوفون من البطالة بسبب عدم إدراج شهادتهم في مسابقات التوظيف المختلفة فضلا عن إقصائهم من التعليم في الطور المتوسط.