حين يتحول الحنان الى جريمة ليس هناك أبشع من ان يتجرد أب من أبوته وإنسانيته ويقدم بمنتهى البشاعة على وأد ابنته الرضيعة ليحيي عهدا جاهليا طواه الإسلام، وما أروع عظمة الخالق حين ينقذ طفلا من الموت المحقق بعد سقوطه من الطابق ال16 ، ويعيده إلى الحياة ليمنحه عمرا جديدا * أب سورى يئد طفلته لأنه يكره البنات من الغريب واللامعقول ان نسمع عن أب يئد ابنته ونحن في القرن الواحد والعشريين، اذ ان هذه العادة القبيحة انتشرت في عهد الجاهلية الأولى بين جميع القبائل العربية، حتى جاء الإسلام و حرمها وأبطلها بطلانا شديدا ، لكن المواطن السوري القاطن ببلدة تدعى "سرمين" و الذي رمز موقع _كل الوطن_ إلى اسمه ب"محمود-ب"30 عاما ضرب عرض الحائط ما ورد في القرآن بشأن وأد البنات وتجرد من إنسانيته، بعد ان أقدم على دفن ابنته الرضيعة" منال" البالغة من العمر 11 شهرا، والأكثر من ذلك ان الطبيب الشرعي وحسب ذات الموقع كشف بان البر عمة البريئة، قد تعرضت إلى حالة من الضرب المبرح وكشف عن حروق على الرقبة وأنحاء من جسدها، وهو ما اتخذته الشرطة كدليل على التعذيب قبل الوأد قرب الشجرة التي كان يستظل بظلها مع زوجته، التي طلب منها الذهاب إلى المنزل لجلب بعض الحاجيات وما إن عادت حتى وجدت صغيرتها الرضيعة تلفظ أنفاسها تحت التراب وهي حية ترزق فصعقت لهول الحدث وعندما أخرجتها بمساعدة أولادها الذكور الأربعة كان التراب يملأ عينيها وفمها، وكانت الأم قد أوضحت بالتحقيق _حسب كل الوطن- أن زوجها يكره البنات وكان قبل زواجه يحب فتاة تدعى منال التي سمى طفلته على اسمها ولم يستطع الارتباط بها حيث خذلته وذهبت وتزوجت من غيره ..فهل هناك أبشع من ان يتخلص أب من فلذة كبده ؟؟ * طفل ينجو من الموت بعد سقوطه من الطابق ال 16 نجا أمس الأول طفل نيوزيلندي في 15 من عمره بأعجوبة من الموت، بعد سقوطه من الطابق ال16 ، في ارتفاع يقدر ب50 مترا ليستقر على أرضية خرسانية بعد اختراقه سقف مرآب، وقال موقع- أخبار العالم_ بان الصبي يعاني فقط من إصابات طفيفة، بعد ان أُصيب بكسر في أحد الأضلاع، وبعض الجروح السطحية، لكن يُتوقَّع أن يغادر المستشفى في وقت لاحق هذا الأسبوع، ونقل الموقع ان اختصاصي في العناية المركزة للصحيفة ، إنه من النادر أن ينجو شخص ما بعد سقوطه من ارتفاع يفوق ال5 طوابق، وأن الصبي نجا على الأرجح بسبب عدم سقوطه على رأسه أولا. * منى واصف..عدة شخصيات في مسلسل واحد لمح موقع أم بي سي ضمن مسابقة حول توقعات أحداث مسلسل "باب الحارة05 " ، إلى ظهور الفنانة السورية القديرة منى واصف مرة أخرى في أحداث المسلسل الرمضاني الشهير، و_حسب موقع الأخبار- فان "هند" أو " أم جوزيف" وهو اسم الشخصية التي جسدتها في الجزء الرابع من المسلسل الشامي الشهير، والتي لف مقتلها الغموض في نهاية الجزء الماضي، سيتبين بأنها على قيد الحياة مختبئة في احد منازل الحارة، وهنا تكمن الغرابة، اذ كيف قبلت الفنانة القديرة وصاحبة المشوار الفني الطويل منى واصف، ان يتبدل دورها في "باب الحارة" للمرة الثالثة، من مجرد مشعوذة وهو الدور الذي لم يكن لائقا لفنانة مثلها، إلى "أم جوزيف" المرأة المسيحية التي تساعد رجال المقاومة؟ فهل تأكد المخرج بان المشاهدين سيقتنعون بهذا التحول الغريب؟ * أربعة شباب يغتصبون طفلة ثم يقتلونها نفذ أربعة شباب باكستانيين جريمة شنعاء في حق طفلة باكستانية في الرابعة من العمر ، حيث وبعد اختطافها بينما كانت تلعب خارج منزلها في سيالكوت الواقعة في إقليم البنجاب وقاموا باغتصابها وقتلها و_حسب أول نيوس- كشفت مجموعة "جنك" الإخبارية الباكستانية بأن الشباب الأربعة قاموا باختطاف الطفلة "سارة " من قرب منزلها ووصلوا بها إلى مكان مهجور وقاموا بحسبها لمدة ثلاثة أيام واغتصبوها بالتناوب خلال هذه الفترة, وبعد ذلك قاموا بقتلها بعد تدني وضعها الصحي وفيما بعد رموا جثتها بالقرب من منزلها، وفيما تم القبض على واحد من المجرمين، لا تزال عملية البحث جارية عن الثلاثة البقية الذين لاذوا بالفرار.