تنظر محكمة حسين داي بداية الأسبوع الجاري، في قضية مثيرة للجدل راح ضحيتها طيار لدى الخطوط الجوية الجزائرية يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، تزوج قبل سنة 2004 من امرأة فلسطينية تحصلت على الجنسية الجزائرية بعد إقامتها في أرض الوطن. وأنجبت منه طفلة وفي سنة 2004 هربت إلى الخارج دون إذن منه، ولم يظهر لها خبر. * والغريب في الأمر أن الفلسطينية استطاعت أن تمرر الطفلة القاصر الذي كان سنها آنذاك يفوق ال10 سنوات، حيث أنها زورت جواز السفر وبتسهيل بعض العاملين آنذاك في المطار هربت الطفلة القاصر بطريقة غير شرعية. وبقي الضحية الطيار يتصل بسلطات بعض الدول بينها فلسطين بحثا عن ابنته التي حرم منها لحد الساعة. وكان المعني بالأمر قد اتصل بوزارة الخارجية الجزائرية وطرح قضيته، ولكنه ظل يتخذ كل الوسائل للوصول إلى فلذة كبده. وفي سنة 2009 وصلته أخبار عن ابنته التي تناهز الآن 18 سنة، تفيد أنها محتجزة في سوريا، وقد زوجتها والدتها وهي قاصر بطريقة غير قانونية وبتواطؤ أحد القضاة، حيث أودع الضحية شكوى لدى قاضي محكمة حسين داي الذي أحال مؤخرا القضية على المحاكمة لمتابعة الفلسطينية بتهمة التزوير واستعمال المزور وتهريب فتاة قاصر، وإخفائها عن والدها دون أي حكم قضائي يسمح لها بذلك.