تمكن مهاجم آيك أثينا اليوناني، رفيق جبور، من فك عقدة هجوم المنتخب الجزائري الذي صام عن التهديف منذ مدة طويلة، ولكن الكرة التي دخلت مرمى المنتخب الغابوني، سهرة الأربعاء الفارط، لم تكن كافية لتحقيق الفوز أو التعادل على الأقل في سهرة رمضانية، كان ينتظر أن يرى فيها الجمهور الجزائري منتخبه ينتفض، ويحقق فوزا معنويا بعد نكسة المونديال. * ومنذ شهر جانفي الفارط، لعب المنتخب الجزائري 13 مباراة دولية وودية 6 منها في كاس إفريقيا بانغولا و3 في كأس العالم بجنوب إفريقيا، و4 ودية آخرها أمام الغابون سهرة الأربعاء الفارط. * وخلال تلك المواجهات تم تسجيل 6 أهداف فقط، 4 في "كان" أنغولا الأخير 3 منها في مرمى كوت ديفوار، وواحد في مرمى مالي، وهدف في مرمى الإمارات في لقاء ودي بألمانيا قبل المونديال ومن ضربة جزاء، وآخر هدف وقعه جبور في مرمى الغابون، وهذا يعني أن الخضر يسجلون بمعدل 46,0 هدف في كل مباراة منذ شهر جانفي 2010 إلى غاية 11 أوت من نفس السنة، وهو رقم مخيف قبل دخول تصفيات كاس إفريقيا 2012، بحيث نلاحظ تراجعا كبيرا في معدل التهديف بالمقارنة مع عام 2009 ، أين سجل الخضر 10 أهداف في سبعة لقاءات خلال الدور التصفوي الاخير للمونديال، باحتساب هدف عنتر يحيى في اللقاء الفاصل بالسودان أمام مصر، ويعني أن المنتخب الجزائري كان يسجل بمعدل 42,1 في كل لقاء، وهو ما ساعده على إقصاء الفراعنة والمشاركة على حسابهم في أول كأس عالمية تقام في القارة السمراء.