نددت حركة مجتمع السلم أمس بانتهاك حرمة الإسلام في شهر رمضان، من خلال الاعتداء على المقدسات عن طريق هدم أساسات مسجد أغريب بتيزي وزو، وذلك بتحريض من جهات تدعي الديمقراطية، داعية الجهات المسؤولة سلطة وأحزابا وعقلاء إلى تحمل المسؤولية وتغليب منطق العقل والقانون لاحتواء هذا الفعل المعزول. ونددت الحركة في بيان وقعه رئيس الحركة أبو جرة سلطاني بإقدام بعض الجهات على تحريض متطرفين للتطاول على الإسلام والدستور والقانون وممارسة العنف لاستفزاز مشاعر المواطنين. ومن جهتها دعت حركة الإصلاح الوطني في بيان وقعه أمينها العام جمال بن عبد السلام السلطة إلى حماية الرموز والثوابت الوطنية من أي كان، مؤكدة على أهمية ممارسة السلطة لسيادتها فوق أراضيها مهما كانت الضغوطات التي يراد فرضها، محذرة من مغبة استمرار سياسة منح الأفضلية لطرف على حساب باقي الشرائح والفئات والأحزاب والمنظمات، والذي يخلق حسب حركة الإصلاح الشعور بالدونية والفوقية لدى الطرفين. وجددت حركة الإصلاح مساندتها للجنة الدينية، داعية سكان منطقة القبائل للتعبير عن رفضهم لكل المغامرات المشبوهة التي تسيء لمنطقتهم وسمعتهم، متسائلة عن سبب عدم تحرك السلطة لبسط هيبة الدولة، وانتقدت الحركة الأرسيدي دون ذكره صراحة متهمة إياه بالوقوف وراء ما شهدته منطقة أغريب بتيزي وزو.