قامت فجر أمس عصابة مجهولة بإطلاق سراح طفل صغير يدعى يوسف كانت قد اختطفته منتصف الخميس، واحتجزته لمدة ساعات قبل أن تقوم بتركه أمام ممر السكة الحديدية بحي الباطوار بوسط مدينة البرج، وحسب ما ذكره الطفل المختطف فإن أفراد العصابة سألوه عن عائلته وحالتها المادية قبل أن يتخلوا عنه في المكان المذكور سابقا، كما ذكر أن العصابة تحتجز عددا من الأطفال بشقة لم يتمكن من تحديد موقعها، لأنه كان تحت تأثير المخدر عندما تم اختطافه من قارعة الطريق أول أمس. هذا وقد عاش الشارع بولاية البرج على وقع خبر الاختطاف الخطير الذي تعرض له الطفل يوسف، خاصة وأنه لم يمر أسبوع واحد على حادثة اختفاء الصغير عبد الرحيم الساكن ببلدية الياشير والذي ترك اختفاؤه علامات استفهام كثيرة، خاصة بعد تداول أخبار عن عملية اختطاف منظمة تعرض لها الطفل البالغ من العمر 4 سنوات ليصاب الشارع بالبرج بصاعقة جديدة بعد اختطاف تلميذ في عز النهار وهو في طريق عودته من المدرسة بحي 8 ماي 1945بالبرج والمعروف محليا بتسمية حي الباطوار، حيث نقلت مصادر مقربة من عائلة الضحية المسمى "يوسف.ب" له تسع سنوات ان ابنهم كان برفقة شقيقته البالغة من العمر 8 سنوات في طريق عودتهما من المدرسة متجهان إلي المنزل الواقع بحي الباطوار الشعبي القريب من وسط مدينة البرج عندما تعرضت لهما عصابة مجهولة العدد والهوية كانت على متن سيارة سياحية وقامت بتخدير الصغير يوسف قبل أن تقتاده بالقوة إلى داخل السيارة التي توقفت أمامهما وفرت نحو وجهة مجهولة. الشقيقة الصغرى ليوسف اتجهت مباشرة نحو منزلهم وأخبرت عائلتها بما وقع أمام عينيها لأخيها يوسف ليقوم أفراد العائلة بالاتصال بمصالح الأمن بولاية البرج لتقديم شكوى تخص تعرض ابنهم للاختطاف على يد مجموعة مجهولة لتباشر على وجه السرعة الجهات الأمنية المختصة البحث والتحري لتوقيف الفاعلين وكشف ملابسات الجريمة التي هزت الشارع عبر كامل ولاية البرج التي لم تشهد من قبل حوادث اختطاف مماثلة، خاصة وأن حادثتي اختطاف الطفلين يوسف وعبد الرحيم لم تفصل بينهما سوى أيام قلائل.