كشف رئيس مصلحة الشرطة القضائية للولاية، خلال ندوة صحفية عقدت نهاية الاسبوع، أن 47 ملفا قدم للجنة التأدبية خلال السداسي الأول من السنة الجارية، ويتعلق بأعوان الأمن وحتى ضباط، أسفر عن فصل عون أمن ومعاقبة 46 آخرين من بينهم من أنهيت مهامهم وكذا اللجوء إلى التحويلات حسب درجة العقوبة، وهذا لأجل المساس بأخلاقيات المهنة. معاذ في ذات الوقت فتح السيد ربيعي عبد القادر رئيس قسم الشرطة القضائية بالولاية ملف جرائم القتل، حيث تم تسجيل 04 قضايا تمكنت الشرطة القضائية من كشف مرتكبيها وإيداعهم الحبس، في حين لا تزال قضايا أخرى (03) قيد التحقيق للكشف عن خيوط مدبريها والمتعلقة بالضحايا الثلاث (الشابة وصاحب الميڤان، والضاحية الثالثة) نواحي الحجر لزرق، حيث تتواصل التحقيقات. وقد تم إيداع بعض المتهمين المشبوهين في الجريمتين الأوليتين وتم تقديم، كحصيلة إجمالية في القضايا الأولى، 16 شخصا إلى العدالة أودع 12 منهم الحبس في قضايا القتل ومحاولة القتل وهذا بعد جهود مضنية قامت بها الشرطة العلمية، هذا وقد تم تسجيل 179 قضية اعتداء على الأشخاص، 224 متورطا مشتبها فيه و86 قدموا للعدالة، كما أودع 32 الحبس الاحتياطي. أما جرائم الاقتصاد بالبويرة، فقد أحصي فيها 56 قضية تورط ضمنها 66 شخصا، 46 منهم أودعوا الحبس الاحتياطي. ومن جهة أخرى سجلت مصلحة الأمن العمومي خلال السداسي الفارط لهذه السنة 124 حادثا أسفر عن جرح 139 ووفاة شخص واحد بالأقاليم التابعة للشرطة القضائية والأمن العمومي، وتم إحصاء عدة نقاط سوداء، أما فما يتعلق بالخريطة الأمنية فقد برمجت المديرية الولائية إنجاز عدة مراكز أمن بدائرة بحيزر ووحدة الأمن الجمهوري بذات المنطقة (2006) أمن دائرة برج أخريص والأصنام (2007) وفرق متنقلة للشرطة القضائية بأمشدالة وبشلول وكذا صور الغزلان ومركز أمن الدائرة (2008)، سوق الخميس.