عرفت زيارة وزير السياحة اسماعيل ميمون التي قادته إلى بوسعادة حضورا مكثفا كالعادة للخلاطة وجماعة "الشيتة" و"التلصاق" الذين يحضرون هذه الزيارات وغيرها دون أي صفة ولا علاقة لهم بالسياحة أو الإدارة أو غيرها، والكثير منهم نصب نفسه على أنه من أعيان بوسعادة ويصورون الوضع فيها وفق ما تشتهيه أنفسهم، والغرض من الحضور بات معروفا لدى العام والخاص ببوسعادة. وعبّر الكثيرون عن اشمئزازهم من حضور أولئك المرتزقة الذين احتل بعضهم أماكن الضيوف في قاعة الأكل بمركز تعليم تقنيات الفندقة والسياحة ببوسعادة، في انتظار أن يكون بروتوكول الوالي أكثر حزما في زياراته القادمة.