* لدينا قائمة سوداء بأسماء المصريين المسيئين للجزائر وشهدائها * السفير لم يوجه الدعوة للمتطاولين واليوم السابع تتهمه بإقصاء ماجدة الصباح تجاهل سفير الجزائر بالقاهرة فناني مصر ومثقفيها الذين تفننوا في شتم الجزائر وسب شعبها ونعته بأبشع الصفات بعد تأهل الجزائر إلى المونديال. وعلى غير العادة غابت مجموعة كبيرة من الوجوه السينمائية والإعلامية والثقافية عن احتفالية عيد الثورة الجزائرية الذي أوصد أبوابه في وجه أولئك الذين لم يجرؤوا حتى على رد الهدايا كما ادعوا. * * استنكر عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة التفاصيل الكاذبة التي نشرتها أمس "اليوم السابع" المصرية في تغطيتها للاحتفال الذي أقامه بمناسبة الذكرى ال56 للثورة التحريرية بفندق "جراند حياة" حول الفنانة ماجدة الصباحي. "هناك تجاهل واضح للفنانة القديرة ماجدة الصباحى خلال الحفل، خاصة أنه في الأعوام السابقة كان ضمن مراسم الاستقبال وضع بوستر لها إلى جانب عرض مشاهد من فيلم "جميله بوحيرد" الذي قامت ماجدة ببطولته إحياء لذكرى الثورة وشهداء الجزائر، كما قيل إن ماجدة تغيبت عن الحضور، على غير عادتها، حيث لم يتم إرسال دعوة رسمية لها بسبب موقفها من مبارة مصر والجزائر في أم درمان". كذب حجار في اتصال مع الشروق كل ما ورد، مؤكدا انه وجه دعوة رسمية للفنانة التي لم تسئ للجزائر عكس الكثيرات والكثيرين من المحسوبين على الفن والثقافة والإعلام في مصر، وأنها اعتذرت بسبب المرض وهو نفس الشيء بالنسبة للفنانة وردة الجزائرية. * وعن سبب استضافته لكل من سهير مرشدي وأحمد ماهر اللذان أمطرا الجمهور الجزائري بوابل من الشتائم والسب عقب مباراة أم درمان، قال حجار "ربما انتقدا جمهور كرة القدم في لحظة غضب ولكنهما لم يسيئا للجزائر دولة وشعبا وتاريخا، لأن كل من تجرأ على ذكر الجزائر بسوء موجود في قائمة سوداء وضعناها لتصفية الوسط الفني وهؤلاء لا نعرفهم ولا نريد أن يعرفونا أصلا ولا تقبل اعتذاراتهم، لأن خطيئتهم كبيرة". * واعتبر سفير الجزائر بالقاهرة الاحتفال بعيد الثورة مناسبة استثنائية جمعت كل من يحب الجزائر ويحترم شعبها من أصدقاء ووزراء وشخصيات عربية مهمة على غرار عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، ومفيد شهاب الدين وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، وعلي الدين هلال أمين لجنة الإعلام بالحزب الوطني الديمقراطي، ومصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، ومشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، والسفير الفلسطينى منذر الدجانى، وهادي فهمي رئيس اتحاد كرة اليد واللواء طنطاوي وجمال عصمت السادات، محمد السادات. * وحضر إلى جانب هؤلاء كل من الفنان عزت العلايلى وعفاف شعيب اللذين سجلا موقفا أخلاقيا مميزا بانتقاد أبواق الفتنة في مصر من فنانين وإعلاميين و صريحهما بأعلى صوت أن الجزائر بلد المليون ونصف مليون شهيد وأن شعبها من أطيب وأوعى الشعوب العربية.