الشروق : أكثر من مجرد صحيفة لم تكن صحيفة الشروق اليومي مجهولة لدى السياسيين والإعلاميين الفلسطينيين أو مجرد صحيفة تولي الشأن المحلي الداخلي في بلادها الأهمية الكبرى، بل تعتبر الشروق نافذة كبيرة ومفتوحة لمتابعة الشأن الجزائري الذي ألمت أحداثه في العشرية السوداء قلوب كل العرب والمسلمين، وأوجعت كل محبي بلد المليون ونصف مليون شهيد . * * فلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا كانا من أشد المهتمين بشؤون الجزائر ومتابعة حكاية بلد صنع استقلاله بنهر من الدماء، فكانت صحيفة الشروق خير رسول لنقل الحدث، وكلما تعافت الجزائر كبرت الصحيفة حديثة الولادة مقارنة بكبريات الصحف العربية ولم تتراجع عن رسالتها. * * الشروق اليومي ورغم همّ الجزائر الكبير لم تتثاقل عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، ولم تكل تحت ضغط الأحداث الداخلية عن متابعة الشأن الفلسطيني، بل واصلت نصرتها لفلسطين عبر مساحة لم تكن صغيرة أبدا على صفحاتها منذ يومها الأول، ولم تكن الصحيفة الجزائرية تنظر لفلسطين من زاوية معينة أو بنظرة ملونة بل رأتها دوما القضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين، وبهذا المنطق فقط تعاملت مع الحدث الفلسطيني بدون مداهنة أو تحيز، لتجعل من قضية المسجد الأقصى والأرض المباركة حوله، دائمة الحضور لدى قرائها في كل أطراف الجزائر المترامية والعميقة. * * * * الشروق اليومي لم تكتف بالرسالة الإعلامية الواضحة والصادقة للحدث الفلسطيني، بل تقدمت بخطوات مهمة عبر إرسال مبعوثين عنها في كل القوافل التي قطعت البراري والبحار صوب غزة، وامتطت البطولة مع أسطول الحرية لتظل في قلب الحدث وتشارك في صنع الحدث، فغزة بالنسبة لفريق الشروق قضية وأمانة، وليست مجرد حدث، ولعل آخر المشاركات كانت إرسال فريقها مع قافلة شريان الحياة 5 فدخلت غزة عبر بوابة القلب والحب، فضلا عن مشاركتها في المساعدات، من منطلق أن فلسطين ليست مساحة اشهارية بل هي مساحة للضمير، وحكاية معاناة تحتاج أكثر من موقف، وليس من باب المفاخرة القول بأن الشروق منحت جزءا من عائداتها لستين عائلة من اسر الشهداء الأكثر حرمانا في قطاع غزة، وفي حفل تسليم المساعدات بقاعة المسحال غرب مدينة غزة أين سلم الزميل رشيد ولد بو سيافة مبعوث الشروق، الذي جاء من الجزائرلغزة خصيصا للإشراف على توزيع المساعدات على مستحقيها، قائلا إن هذه المبادرة ما هي سوى "عربون وفاء وإخلاص لتضحيات الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة"، وعبر الهاتف أبى مدير عام صحيفة الشروق علي فضيل، إلا أن يشارك بكلمة ألقاها بحروف قلبه: "أردنا بهذه المبادرة أن نثبت لكم يا أهالي غزة أننا معكم قلبا وقالبا، بل ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس من أجل قضيتكم العادلة التي تعتبر قضية المسلمين والعرب أجمع مواصلا حديثه: "ولن تغلو أرواحنا من أجلكم، نحيّي فيكم يا شعبنا جذوة المقاومة.. فأنتم كرامة الأمة وصمودها في وجه المحتل". * * الكثير يمكن قوله بحروف من نور عن علاقة الشروق بفلسطين، ومن غزة نرسل دعوة وأمنية للشروق مفادها: عيد سعيد والعام القادم نراك طبعة دولية والعام الذي يليه نراك فضائية ناجحة كما كنتم صحيفة رائعة إن شاء الله. * * مبروك يا شروق وإلى الأمام * * بود واحترام: مراسل الشروق من غزة عامر أبو شباب * الشروق احتلت الصدارة بجدارة * * * بداية أهنئ صحيفة الشروق بالفوز الذي لم يكن مستغربا لصحيفة عريقة ومهنية أصابت كل القضايا وخرجت من نطاق المحلي إلى العالمية، فهي كانت نافذة هامة وبوابة واسعة لإمداد القارئ العربي بالمعلومات والثقافة، فكانت متميزة بكل وضوح في السياسة والرياضة والقضايا الاجتماعية، فرياضيا لها الصدارة في التعاطي مع التغطية المميزة للمونديال 2010 والمساحات الواسعة التي وفرتها للقارئ والتحليلات وغيرها. * * وسياسيا نجحت بأسلوبها المتزن والحكيم بنقل الأخبار وتقديمها للجمهور بأسلوب مهني منسجم مع تطلعات الشعوب دون الانحياز لجهة على حساب جهة أخرى، مثالا وليس على سبيل الحصر التعاطي مع الملف الفلسطيني وتحديدا الحصار على قطاع غزة، وأخيرا يمكن القول إن صحيفة الشروق أحدثت صدى وتأثيرا نافس كبرى الصحف العربية والعالمية بمهنيتها بعيدا عن عوامل التوتير والتهييج والكذب. * مراسل فضائية "المنار" بقطاع غزة الصحفي عبد الناصر أبو عون * * * * أضاءت على الجزائر أمام العرب * * * بعد 10 سنوات من شروق شمس صحيفة الشروق، استطاعت بنخبتها الإعلامية أن توجد بصمة خاصة جعلت منها رقما هاما في المساحة الإعلامية العربية، ولم تكن الشروق اليومي لتتبوأ هذه المكانة الرفيعة إلا بفضل موضوعيتها ومهنيتها وجرأتها في معالجة القضايا المختلفة، وكانت متحدثة جيدة للتعبير عن الدور المتصاعد للجزائر حكومة وشعبنا. * كما لم تنس الشروق إلى جانب دورها الإعلامي أن ترعى بعض الجهود الإنسانية النبيلة ،وتتمثل في الحث والمشاركة بدعم قطاع غزة المحاصر. * نتمنى للشروق أن تصل لشرائح أكبر في العالم العربي كي تضيء على الجزائر بما فيها من تنوع وثراء سياسي واجتماعي وثقافي، نبارك لها الجهد والفوز ونتمنى لها دوام التقدم والارتقاء الإعلامي الفلسطيني. * سلامة عطا الله خريج جامعة منتوري بقسنطينة * الشروق فضحت جريمة الحصار لقد لعبت الشروق اليومي دورا كبيرا لصالح قضايا الأمة وتحديدا القضية الفلسطينية حيث شاركت بقوة في فضح جريمة الحصار وجريمة العدوان على قطاع غزة، فضلا عن مشاركتها في الوفود التضامنية وتقديم المساعدات لعدد من أبناء الشهداء، لذلك تستحق الشروق اليومي هذه المكانة بكل جدارة. * * المتحدث باسم حركة حماس، الدكتور سامي أبو زهري * تتويج لكل الصحافة الجزائرية * * أتقدم باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالتهنئة الصادقة لصحيفة الشروق، بداية من مديرها حتى طاقم عملها وكذلك للشعب الجزائري بمناسبة هذه الثقة الغالية التي منحت لهذه الصحيفة العربية الأصيلة ولكل الصحافة الجزائرية. * وهذا التتويج يؤكد أن منهج الحرية الإعلامية والجرأة السياسية للقائمين عليها هو نهج النجاح والتألق. * نسأل الله لها المزيد من التقدم والرقي كي تستمر في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. * هذه الثقة والفوز للشروق اليومي يلقي عبءا إضافيا على فريقها للاستمرار في عملها المشرف ونهجها الحر لكشف الحقائق ودعم القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني، والتصدي لسياسات الهيمنة والاستكبار والتصدي ولأصوات الهزيمة والتراجع في الأمة. * القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خالد البطش * صحيفة فكر وعمق في الرؤيا والتحليل * * عهدي بصحيفة الشروق أنها من بين الصحف التي لا تسعى خلف الإثارة والأخبار السريعة، بل هي جريدة فكر وعمق في الرؤيا والتحليل، ومن هذا الباب كان لها هذه المكانة والفوز، أنا مقتنع أن صحيفة الشروق لها رسالة إعلامية هادفة بتوجهها العروبي والإسلامي، عدا حضورها الوطني المؤثر، لذلك نقدر دورها في الساحة الإعلامية، فعلا الشروق تستحق هذه الجائزة وبجدارة. * الدكتور احمد يوسف، وزير خارجية الحكومة الفلسطينيةبغزة ورئيس لجنة كسر الحصار الحكومية *