رفضت الأممالمتحدة طلب لوران غباغبو رحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوة الفرنسية (ليكورن) "فورا" من ساحل العاج. * وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون إن بعثة الأممالمتحدة في ساحل العاج "ستؤدي مهامها، وستواصل مراقبة كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان أو التحريض على الكراهية أو الهجمات على جنودها". * وتمارس الأسرة الدولية ضغوطا على لوران غباغبو احد الرئيسين المعلنين حاليا لساحل العاج، ليتخلى عن السلطة في أسرع وقت ممكن لخصمه الحسن وتارا.وجاء طلب غباغبو بينما يثير احتمال عودة القتال الذي حدث في 2002-2003 وأدى إلى إرسال قوات الفصل هذه، تخوفا لدى سكان ساحل العاج وفي الخارج. * وقال غباغبو في بيان تلته عبر تلفزيون الدولة "آر تي آي" جاكلين لوهويس اوبل المتحدثة باسم الحكومة إن "رئيس جمهورية ساحل العاج طلب للتو رحيل قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية التي تدعمها عن أراضي ساحل العاج فورا".وبرر غباغبو قراره "بإخفاق الأممالمتحدة في مهمتها عبر قيامها بأعمال لا تتفق مع تفويضها".وتضم القوة الدولية نحو عشرة آلاف جندي فيما يبلغ عدد العناصر التابعين للقوة الاستعمارية السابقة في ساحل العاج نحو 900 جندي فرنسي.وكانت الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا طالبت برحيل غباغبو.