تحولت عشية أول أمس الأحد بلدية تيسمسيلت وتحديدا مكتب "المير" إلى حلبة ملاكمة بفعل نشوب شجار عنيف بين منتخبين من المجلس البلدي كانت بدايته ملاسنات حادة بينهما قبل أن تتطور إلى مشادات وصدامات عنيفة انتهت باعتداء أحدهما المنتمي لحزب الأرندي ويشغل منصب مندوب حي بني مايدة على عضو من الأفانا "ب،ط"، وجّه له لكمات على مستوى الوجه تسببت في تحطيم الفك العلوي لطاقم أسنانه قبل تعرضه لخدوش وتمزيق لملابسه نظير استعمال هذا الأخير لسلاح ابيض، حسب ما حمله نص شكوى الضحية التي أودعها على مستوى النيابة العامة بمجلس قضاء تيارت والتي كانت مصحوبة بشهادة طبية موقعة من طرف الطبيب الشرعي حدد نسبة العجز الطبي ب20 يوما. وعن خلفيات ومسببات اندلاع الخصام، قالت مصادر "الشروق" أنها تعود إلى اتهام "الضارب" بوقوف "المضروب" وراء تحريض بعض المواطنين وحثهم على فضح بعض التجاوزات خلال اللقاء الذي جمعهم بوالي الولاية بدار الثقافة بحر الأسبوع المنقضي .