طالب نحو 20 نائبا في المجلس الشعبي الوطني من تشكيلات سياسية مختلفة وأحرار بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في أسباب خروج الشباب في الاحتجاجات الأخيرة، واصفين الوضع الحالي بالعصيب واعتبروا أن الجزائر تعيش حالة من الاحتقان الاجتماعي والركود الاقتصادي وغلق سياسي وإعلامي أدى إلى حالة غليان شعبي. * واعتبر النواب الموقعون على هذا الطلب الموجه لرئيس المجلس الشعبي الوطني، والذي تسلمت الشروق نسخة منه أمس "خروج الشباب إلى الشارع رسالة قوية حول نضجه السياسي وتحديه لمختلف العوائق للتعبير عن حالة يأسه اتجاه سياسة الغلق"، وأضافوا "جيل اليوم لم يعد يعترف بإجراءات الغلق الإعلامي أمام النمو السريع لتكنولوجيات الاتصال المتسارعة". * وشدد البيان الذي تقدم به النائب امحمد حديبي بصفته مندوب أصحاب الاقتراح على أن غضب الشباب "رسالة احتجاج اجتماعي وسياسي واقتصادي نتيجة تدهور القدرة الشرائية لأسرهم، نتج عنها تفاقم المشاكل العائلية اليومية وزادها في ذلك أزمات البطالة والسكن والظلم الاجتماعي والبيروقراطية والحڤرة وغياب معايير قيمة الجهد والترقية الاجتماعية.