علمت "الشروق" من مصادر مطلعة في العاصمة السورية دمشق أن مسلسل الشروط المسبقة والابتزاز السياسي لايزال يأخذ منحنى تصاعدي في مواجهة قمة دمشق القادمة. وآخر هذه الشروط ما صدر عن السعودية التي ربطت حضورها بتوجيه دعوة إلى حكومة فؤاد السنيورة لحضور القمة، وذكرت مصادرنا أن دمشق باتت ترجح غياب ملكي السعودية والأردن والرئيس المصري عن القمة، مشيرة إلى تلقيها تأكيدات في شأن حضور جميع الدول العربية بمستويات تمثيل متفاوتة.وفي موضوع المشاركة العربية في القمة وارتباط ذلك بالضغوط على دمشق، أكدت مصادرنا أن الاعتقاد السائد في دمشق هو أن "الضغط الذي يمارس على العاصمة السورية سيتزايد، وأنه سيبلغ حد التخريب".