حالة من الصمت الرهيب انتابت الشقيقين علاء وجمال مبارك داخل سجن مزرعة طرة في غرفة مساحتها تسعة أمتار، بداخلها سريران ودولاب ومروحة سقف ولمبة نيون، ويقيم الشقيقان بمفردهما. * وخلت الغرفة من أي وسائل ترفيه، سواء جهاز تليفزيون أو لاب توب أو محمول، كما يردد البعض، وقال مصدر مسؤول إن نجلي الرئيس السابق لم يشاهدا البرامج التليفزيونية، ولم يقرأ الصحف منذ دخولهما السجن، وأن إدارة السجن أخذت الهواتف المحمولة من جميع المسجونين، وإمعانا في الحرص والاحتياط وضعت إدارة السجن أجهزة تشويش للحيلولة دون إجراء أية اتصالات عبر الهواتف المحمولة. * وأكد المصدر أن جميع غرف المحجوزين داخل سجن مزرعة طرة، بداية من نجلي الرئيس السابق، مرورا برئيس الوزراء ورئيسي مجلسي الشعب والشورى وجميع الوزراء، لا يوجد فيها أي وسائل ترفيهية، حتي الصحف خلت الغرف منها، ووسيلة الترفيه الوحيدة داخل الزنازين هو المراوح الكهربائية. * وأكد أن الزنزانة الوحيدة التي بداخلها تكييف شباك هي زنزانة رجل الأعمال، هشام طلعت مصطفي، وجهاز التكييف كان موجودا قبل أن يحضر رجل الأعمال،وأضاف المصدر أن قوانين السجن تؤكد أن أي شخص محبوس على ذمة قضية داخل سجن مزرعة طرة ليس من حق أي أحد زيارته، إلا بعد مرور11 يوما من حبسه احتياطيا.