أجمعت وسائل الاعلام الاسبانية اليوم الخميس بأن تتويج ريال مدريد بلقب كأس ملك إسبانيا لكرة القدم على حساب غريمه برشلونة يعود بالدرجة الاولى للتفوق التكتيكي للمدرب البرتغالي مورينيو على غوارديولا. وأحرز ريال مدريد لقب الكأس للمرة الأولى منذ سنة 1993 رافعا رصيد الفريق إلى 18 لقبا في البطولة بفارق خمسة ألقاب خلف أتلتيك بلباو وسبعة ألقاب أقل من برشلونة صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب. ووصفت إذاعة "راديو ماركا" البرتغالي مورينيو بأنه "عبقري خططي" بعدما أقام خطين دفاعيين شل بهما تحركات لاعبي برشلونة. وعلقت محطة "كادينا سير" الإذاعية بقولها "أدرك مورينيو أن الوسيلة الوحيدة للتغلب على برشلونة هي الدفاع من العمق والاعتماد في الناحية الهجومية على الهجمات المرتدة السريعة. وهكذا سارت المباراة بالضبط". وفي نفس السياق ذكرت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية أن خطة مورينيو "لم تكن جميلة للغاية ولكنها كانت فعالة بالتأكيد", مشيرة إلى أن الفوز في مباراة الأمس "يشبه الطريقة التي اتبعها مورينيو في التغلب على برشلونة في الدور نصف النهائي لرابطة أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما كان مديرا فنيا لانتر ميلان الايطالي". من جهتها, أوضحت صحيفة "ماركا" الرياضية "فاز كريستيانو رونالدو بمعركته الشخصية ضد ليونيل ميسي (نجم برشلونة) وبرهن على جدارته بأن يصبح أغلى لاعب في العالم". وذكرت صحيفة "آس" المقربة من النادي الملكي "كانت مباراة رائعة لأن ريال تغلب على برشلونة الذي كان متفوقا بالفعل (...) القليل من انتصارات ريال مدريد يكون لها هذا المذاق الرائع". وأعربت "آس" عن أملها في أن يكون هذا الفوز الذي حققه ريال مدريد "مؤشرا جيدا" لما ستكون عليه المواجهة بين الفريقين في الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأبطال الأوروبية الاسبوع المقبل. ويلتقي الفريقان مجددا على ملعب "سانتياغو برنابيو" بمدريد يوم الأربعاء المقبل ذهابا ثم على ملعب "كامب نو" ببرشلونة في الثالث من ماي المقبل إيابا في المربع الذهبي لدوري الأبطال.