سجلت مصالح مديرية الصحة بولاية الجلفة منذ بداية هذه السنة وإلى غاية شهر جويلية الماضي، وفاة 18 شخصا وإصابة أزيد من ألفي شخص نتيجة التسسم العقربي. محمد كمال ونوغي واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن العدد الإجمالي للإصابات بلسعات العقارب بولاية الجلفة سيتضاعف في الأشهر القادمة إذا لم تتم معالجة المساحات البرية التي تتواجد بها ملايين العقارب وبطريقة مدروسة وبوسائل أكثر نجاعة سيما بالبلديات والمقاطعات خاصة عين وسارة وسيدي لعجال، وكذا المناطق الجنوبية التي تكثر بها الأفاعي، وقد شهدت الأماكن والجهات نفسها في هذا الشهر تراجعا محسوسا في عدد المصابين باللدغات السامة، وأرجع المصدر ذاته هذا الانخفاض إلى وعي المواطنين بفضل الحملات التحسيسية والإعلامية حول مخاطر الإصابة بالتسمم العقربي والإجراءات الوقائية الواجب إتباعها. وأدت حملات التوعية إلى ارتفاع مستوى الحيطة والحذر لدى المواطنين وازدياد اهتمامهم بالوقاية الصحية برفع الأوساخ والنفايات وكذا أكوام الحجارة في محيطهم السكني.