اندلعت مواجهات بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة أحياء وبلدات بمدينة القدسالمحتلة بعد ظهر الجمعة . * وأكدت مصادر فلسطينية أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في المدينة ومداخلها، وحالت قبل الصلاة بين وصول المواطنين والمسجد الأقصى. * وذكرت المصادر أن المواطنين أقاموا الصلوات في الشوارع قبل أن تتطور الأمور بعد الصلاة إلى مواجهات مع قوات الاحتلال، خاصة في حي الطور وسلوان والعيسوية وقرب حاجز قلنديا. * وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية والمطاطية والقنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق كما أصيب عدد من الشبان بالرصاص المطاطي. * وقد حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مدينة "القدس" المحتلة إلى ثكنة عسكرية، حيث كثفت من قوات الشرطة والجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى غياب مظاهر الحياة الطبيعية عنها. * * حالة استنفار إسرائيلي تحسبا لمسيرة التحرير * كما أحيى الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948م ذكرى النكبة تزامنا مع احتفال الكيان الصهيوني بما يعتبره يوم قيام أو (استقلاله)، ويستمر هؤلاء الفلسطينيون بإحياء ذكرى النكبة بتنظيم سلسلة أنشطة ثقافية واجتماعية وتربوية للتذكير بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني قبل 63 عاما ولا تزال تداعياتها قائمة. * وكان رئيس وزراء العدو الصهيوني "بنيامين نتنياهو" قد أصدر توجيهاته باتخاذ جميع الوسائل القمعية لمنع تدهور الأوضاع خلال يوم ذكرى النكبة. * وينوي الفلسطينيون الخروج بعد غد الأحد في مسيرات أطلقوا عليها (مسيرات أحد التحرير)، حيث هددوا بالتوجه نحو الحدود مع فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948م، بينما شكل ذلك مؤشرًا خطيرًا لدى الاحتلال الصهيوني، حيث حذر من تدهور الأوضاع وخروج الأمور عن السيطرة. * ودعت سلطات الاحتلال قبل أيام السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس إلى ضبط مسيرات النكبة التي ينوي الفلسطينيون الخروج فيها. * ويشير مراقبون، أن ذكرى النكبة الفلسطينية ال63 تأثرت بشكل كبير بالثورات العربية مما أضفى عليها نوعًا من التفاعل المضاعف عنه في السنوات الماضية. * وأكدوا أن الفلسطينيين وخاصة نشطاء الإنترنت منهم قد استغلوا وسائل الثورات العربية لاسيما "فيسبوك" و"تويتر" من أجل تجييش الجماهير العربية والفلسطينية، واستنفارهم من أجل المشاركة في فعاليات ذكرى النكبة الثالثة والستين. * * مصر تغلق المعابر المؤدية لسيناء لمنع وصول مجموعات الزحف إلى رفح * أغلقت السلطات المصرية جميع المعابر المؤدية إلى سيناء جزئيا لمنع وصول مجموعات يوم الزحف لدعم الانتفاضة الفلسطينية المتجهة إلى رفح، حيث تم منع دخول جميع الأفراد من غير أبناء سيناء وتم تقييد حركة الوصول إلى مدينة العريش القريبة من الحدود مع غزة عبر جسر قناة السويس ونفق الشهيد احمد حمدي الذي يمر أسفل القناة وجميع معديات نقل الأفراد التي تربط بين الواديوسيناء. * وأكد شهود عيان أن عربات مدرعة ومجنزرات تشارك في عمليات فحص القادمين إلى سيناء، وقامت بإنزال المئات من غير أبناء سيناء من السيارات التي تقلهم وإعادتهم مرة أخرى غلى محافظاتهم.