أوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، الخميس، أن سبب غلق الكنيسة البروتستانية ببجاية راجع لعدم توفر بعض مقراتها على الترخيص الضروري، نافيا أن يكون للأمر علاقة بالتضييق على ممارسة الشعائر الدينية. * وفند ولد قابلية، في رده على سؤال طرح عليه خلال ندوة صحفية أعقبت اختتام أشغال اجتماع الولاة، بقصر الأمم، ما تم ترويجه بخصوص منع الكنيسة البروتستانية ببجاية المعتمدة من مزاولة نشاطها الديني، موضحا بأن كل ما في الأمر أن بعض مقرات هذه الكنيسة لا تتوفر على الترخيص لممارسة نشاطها باستثناء مقر واحد يحمل لافتة تعرف به. * وذكر في هذا الإطار بأن ممارسة الشعائر الدينية في الجزائر منظم وفق إطار قانوني واضح يضبط هذا النوع من النشاطات، وأشار إلى أنه تم السماح لأعضاء الكنيسة المذكورة مواصلة نشاطهم في انتظار حصولهم على الترخيص اللازم. * من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية أنه لا مجال للتسامح مع من يتسبب في تخريب الممتلكات العمومية ،وأنه إذا اقتضى الأمر سيتم تقديم المتورطين الى العدالة. * ودعا الوزير الى ضرورة اتخاذ الإجراءات التي يتطلبها التعامل مع مثل هذه الاحتجاجات والى تطبيق القانون " على كل من يتسبب في تخريب الممتلكات العمومية وإذا اقتضى الأمر تقديمهم الى العدالة". * وأعطى ولد قابلية مثالا على ذلك ما حدث مؤخرا ببلدية شمورة، ولاية باتنة، التي شهدت أحداث عنف تسببت في حرق مقر البلدية والعتاد الموجود في الحظيرة وكذا ممتلكات عمومية أخرى إحتجاجا على عملية توزيع سكنات إجتماعية. واعتبر الوزير أن هذا أمرا "غير مقبول"، وأنه "لا مجال للتسامح في مثل هذه الحالات" مشددا على ضرورة القيام بالتحقيقات وأخذ التدابير اللازمة بعين المكان.