كانت حصيلة المدرب عبد الحق بن شيخة سلبية وكارثية على طول الخط، حيث اختتمها بإقصاء وشيك من التأهل إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا 2012، * وخاض بن شيخة مع "الخضر" شهرَه التاسع، وخلالها قاد المنتخب في أربع مباريات، وكانت البداية كارثية بالنسبة لمدرب تفاخر بتأكيده على أنه سيترك لمساته على التشكيلة الوطنية، منتقدا طريقة تعامل المدرب السابق، رابح سعدان، في تسيير التركيبة البشرية ل"الخضر"، وقاد بن شيخة المنتخب الوطني في أول خرجة له في العاشر من شهر أكتوبر الماضي، حيث مني بهزيمة مخزية أمام افريقيا الوسطى المغمورة، وبثنائية نظيفة في الجولة الثانية من التصفيات، قبل أن يعجز عن تحقيق الفوز في المباراة الودية أمام منتخب لوكسمبورغ المتواضع يوم 18 نوفمبر الماضي، وحقق بن شيخة فوزا صعبا بأقل نتيجة على المنتخب المغربي في الجولة الثالثة من التصفيات، ومن ضربة جزاء، قبل أن يسقط سقوطا مدويا أمام أسود الأطلس أمس وبرباعية نظيفة. * وحسابيا، فإن بن شيخة وفي ظرف تسعة أشهر، حقق 3 نقاط فقط من أصل 9 ممكنة في التصفيات، وبفوز وحيد، وفضيحتين، وسجل "الخضر" هدفا وحيدا من ضربة جزاء، فيما تلقت شباكهم 6 أهداف كاملة، ودفعت الجزائر الثمن غاليا مقابل الفضائح التي تكبدتها، بعد أن حصل بن شيخة على مبلغ يقارب ملياري سنتيم، مقابل إشرافه طيلة المدة المذكورة على التشكيلة الوطنية، فضلا عن الملايير التي صرفتها في الفاف في إطار الاستعدادات للمنافسة الإفريقية.