أكد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الأربعاء، أنه التقى صالح قوجيل، قيادي في الحركة التقويمية، واستمع من خلاله الى انشغالات أنصاره . * وأوضح بلخادم، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه بالمجلس الشعبي الوطني، أن أنصار قوجيل "اشترطوا دراسة عضوية اللجنة المركزية وأعضائها وتطهيرها، لحضور أشغال اللجنة الطارئة التي ستعقد يوم 23 جويلية القادم "، وأضاف أنه "رفض ذلك لأنه من غير الممكن أن يتم أمر خارج اللجنة المركزية "، مؤكدا أن هؤلاء أرادوا حضور أشغال اللجنة المركزية " بإمكانهم ذلك لان شرعية الجميع من اللجنة المركزية والمؤتمر" . * و أوضح الأمين العام للحزب أن لقاءه مع قوجيل يأتي "رغبة منه في الحوار الذي يؤدي الى المصالحة، وليس في الحوار الذي يرغب في المساومة" ، مؤكدا أنه "ليس ضد مواصلة المساعي لعودتهم الى اللجنة المركزية لطرح انشغالاتهم". * من جهة أخرى دعا بلخادم أعضاء الكتلة البرلمانية بمناسبة قرب تجديد أو تمديد عهدة ممثلي الحزب في الهياكل الداخلية للمجلس الشعبي الوطني إلى وحدة الصف من أجل أن تبقى صفوف الحزب متماسكة، ملحا على ضرورة "تشجيع" الممارسة الديمقراطية، وأن تكون الحملة بينهم "شريفة" للوصول إلى مناصب هياكل المجلس . * وبعد أن ذكر أن جميع مشاريع الإصلاحات ستعرض على المجلس الشعبي الوطني في دورته الخريفية، أوضح أنه بذلك سيكون نواب الحزب قد "ساهموا في صناعة مستقبل * الجزائر انطلاقا من قناعتهم التي تخدم الجزائر من خلال القوانين التي تكرس الديمقراطية وتحافظ على الثوابت الوطنية.