وزير خارجية المجر: القذافي انتهى وموقف الإتحاد الأوروبي بشأن بشار الأسد يحدد اليوم جدد وزير الخارجية، مراد مدلسي، الاثنين، بلوكسمبورغ، تمسك الجزائر بموقفها الواضح بشأن الوضع في ليبيا وسوريا، وخاصة مصير الرئيسين ، معمر القذافي أو بشار الأسد، القائم على عدم التدخل، وأن الأمر شأن يهم الشعبين الليبي والسوري، ولا يجب الضغط من الخارج. * وقال مدلسي، في اجتماع مع الإتحاد الأوروبي بلوكسمبورغ، أن مسألة معرفة ما إذا كان هذا الرئيس أو ذاك فقد شرعيته أم لا، سواء تعلق الأمر بسوريا أو ليبيا، فانه يجب العودة إلى الشعبين للإجابة على مثل هذه الأسئلة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفرنسية . * وأضاف مدلسي، ردا على سؤال في ندوة صحفية حول تنحي كل من بشار الأسد ومعمر القذافي عن السلطة، " الجواب على هذا السؤال ليس من صلاحيات الجزائر"، غير أنه أوضح أن الجزائر كانت منشغلة جدا إزاء تطورات الوضع في سوريا، وقال" إن الذي يحدث في سوريا غير مقبول ، هذا واضح" دون الخوض في التفاصيل. * وخلافا لتصريحات وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، كان موقف نظيره المجري، جانوس مارتوني، ممثل الإتحاد الأوروبي في الاجتماع، من العقيد معمر القذافي جذريا وصارما، ، وقال" إن موقف الإتحاد الأوروبي واضح من نظام معمر القذافي، انه فقد شرعيته، وأن كل حل سياسي يقوم على تنحي الدكتاتور وعائلته عن السلطة". * أما بخصوص الوضع في سوريا، فان ممثل الإتحاد الأوروبي أفاد بأن وزراء خارجية الإتحاد يعتزمون نشر تصريح هذا اليوم، الأثنين، عقب اجتماع بعقد في لوكسمبورغ، من المقرر أن يتناول مسألة شرعية بشار الأسد.، في حين يحضر الأوروبيون مجموعة جديدة من العقوبات ضد سوريا، تستهدف المؤسسات المرتبطة بالنظام، ومن المنتظر أن يصادق عليها قبل نهاية الأسبوع الجاري. * من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني، وليان هيغ، اليوم، الرئيس السوري ، بشار الأسد، إلى الالتزام باصلاحلات لدمقرطة البلاد أو الانسحاب من السلطة. *