منحت الأكاديمية الفرنسية، الخميس، جائزة الآداب"هونري غال"، لسنة 2011، إلى الأديب والروائي الجزائري، محمد مولسهول، المعروف باسم ياسمينة خضرا، تبلغ قيمتها 40 ألف أورو، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، نظير أعماله الأدبية المكتوبة بالفرنسية، والتي ترجمت إلى عدة لغات وكانت مادة خام لعدة أعمال سينمائية. * وعادت الجائزة الكبرى الفرنسية للآداب إلى الفيلسوف والمحلل النفسي والروائي الفرنسي، جون بيرنار بومتالي، نظير مجموع أعماله، بينما منحت الجائزة الكبرى للفرانكفونية إلى الكاتب المغربي، عبد اللطيف العربي، والميدالية الكبرى للفرانكفونية إلى الفيلسوف والروائي الإيراني، داريوس شايغان. * كما أعلنت الأكاديمية عن حصول المالي، موسى كونات، على جائزة هافري دالفان، 25 ألف أورو، تكريما لنشاطه كناشر للأعمال الأدبية المكتوبة بالفرنسية في بلاده، وأعلنت أيضا عن فوز الفرنسي، فرانسي هالي، بجائزة "جاك دو فوسيي"،20 ألف أورو، عرفانا بتجاربه في مجال علم النباتات. * أما الجائزة الكبرى للشعر، المقدرة ب 3800 أورو، فقد عادت إلى فرانك فيناي، والجائزة الكبرى للفلسفة ، 3750 أورو، إلى فرانسوا جوليان. بينما عادت جائزة السينما "ريني كلار"، 1500 أورو، إلى دانيال نومسون، فاز دونيس شالام بجائزة المسرح، بقيمة ألف أورو. * وفي سياق متصل، انتخبت الأكاديمية الفرنسية اليوم، الخميس، الكاتب اللبناني، أمين معلوف، عضوا في الأكاديمية، لاستخلاف مقعد عالم الأجناس الفرنسي، كلود ليفي شتراوس، الذي توفي عام 2009. * وذكرت الأكاديمية، التي تعتبر الجزائرية، آسيا جبار عضوا فيها منذ 2005، وأول عربية وخامس امرأة تنضم اليها، أن معلوف انتخب للمقعد ال 29 فيها من الجولة الأولى، حيث حصل على تأييد 17 صوتا من أصل 24 أدلوا بأصواتهم مقابل 3 أصوات لفائدة منافسه إيف ميشو، حيث تنافس 7 أشخاص على هذا المقعد، حسب "يونايتد برس انترناسيومال". * وكان معلوف قد حصل على جائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية عام 1993، عن روايته "صخرة طانيوس" . وسبق أن قدم معلوف ترشحه إلى الأكاديمية عام 2007 خلفا لجان فرنسوا ريفيل، غير أنه اضطر إلى التخلي عن الفكرة، على خلفية دعمه ل"بيان من أجل أدب العالم" الذي أعلنت فيه "وثيقة وفاة الفرنكوفونية" وهو موقف لاقى معارضة عدد من أعضاء الأكاديمية. * وتتجه الأكاديمية لإجراء انتخابات أخرى لملء مقعدي جاكلين دي رومللي المتخصصة في الحضارة الإغريقية التي توفيت في ديسمبر 2010، والكاتب جان دوتور الذي توفي في 18 جانفي 2011.