وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان،اليوم الثلاثاء، المشاركين في قافلة مساعدات تهدف الى كسر الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة بالساعين الى "المواجهة والدم.". * وحسب نشطاء مناصرون للقضية الفلسطينية ان أكثر من عشر سفن تحمل المساعدات الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) من الممكن أن تغادر موانيء أوروبية في الايام القادمة.. * وصرح ليبرمان لراديو اسرائيل "من الواضح أنهم هناك للتسبب في الاستفزاز.. يبحثون عن المواجهة والدم والصور الكثيرة على شاشات التلفزيون" مضيفا أن من بين المشاركين "نشطاء أصلاء في الارهاب ، وفي موقع المشاركين على الانترنت قال المشاركون الامريكيون في القافلة ان نواياهم سلمية وانهم سيبحرون "دون حماية بالاسلحة أو التهديد بالقوة". * وفي مؤتمر صحفي في أثينا يوم الاثنين شكت مجموعة من نحو 400 نشط شملت أعضاء بالبرلمان الأوروبي ومحللا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي. ايه) وأحد الناجين من محارق النازي عمره 75 عاما وأساتذة جامعات ومؤلفين من أن اليونان تذعن للضغوط التي تمارسها اسرائيل وتستخدم حيلا بيروقراطية لمنع ابحار السفن، في حين تقول اسرائيل ان حصارها لقطاع غزة يهدف الى منع وصول أسلحة الى حماس ويقول فلسطينيون ان الحصار غير مشروع ويساعد على خنق اقتصاد غزة الذي يعاني من قلة التنمية. * . وقبل عام قتل تسعة نشطاء أتراك منهم تركي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية في اشتباكات مع جنود إسرائيليين اعتلوا احدى سفن القافلة التي كانت متجهة لغزة في شرق البحر المتوسط.. * وتقول إسرائيل أنها ستمنع القافلة الجديدة من الوصول الى القطاع وكرر ليبرمان عرضه على النشطاء توصيل المساعدات عبر ميناء أسدود الإسرائيلي أو عبر مصر أو الأممالمتحدة.