أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، الأربعاء، أنه من واجب الوزارة معرفة قائمة المعتمرين التي تتكفل بها الوكالات، ومعرفة من عاد إلى أرض الوطن ومن بقي في البقاع المقدسة لسبب أو لآخر، خاصة وأن عدد المعتمرين في تزايد ملفت، ويتراوح هذا الموسم بين 54000 و 57000 شخص . * وقال غلام الله، في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، إن "الوكالة هي التي تتحمل مسؤولية إعادة المعتمر سالما إلى بيته، وإذا كان مريضا وبقي، فيجب أن تعلم الوزارة وديوان الحج والعمرة، وكذا القنصلية الجزائرية بجدة ". * وكانت عملية تنظيم الحج والعمرة قد خضعن منذ سنوات إلى إجراءات تنظيمية جديدة ودقيقة، يجري التنسيق بشأنها بين عدة وزارت ومصالح، مثل الخارجية، الداخلية، المالية، والدينية، لاحتواء ظاهرة تسلل بعض المعتمرين للبقاء في البقاع المقدسة لتحقيق أغراض معينة، ما أدى بكثير منهم إلى التشرد هناك، ليجد نفسه في محتشدات أعدتها سلطات المملكة السعودية، قد لا تحفظ كرامة الإنسان تحت طائلة جملة من الشبهات. * من جهة أخرى، جدد الوزير تأكيده بأن تنظيم مجال الرحلات والإيواء في موسم الحج المقبل لن يكون حكرا على الديوان الوطني للساحية والنادي السياحي الجزائري، بل "سيفتح لجميع وكالات السفر"، وأوضح أن المشاركة في تنظيم الحج هذا العام ستفتح لجميع وكالات السفر التي "تلتزم بدفتر الشروط لتنظيم العمرة والحج "، مشيرا إلى أن عدد الحجاج لهذا الموسم يبلغ 36000 حاج ، تتكفل بهم 26 وكالة سفر.